فكرة مختلفة اجتمع ثلاثة شباب موهوبين على تنفيذها وهى إنشاء فرقة «تيترا» التى قدمت أولى حفلاتها على مسرح ساقية الصاوى.. الفرقة كانت فكرة الفنان الشاب «سامح عيسى» واجتمع هو وأصدقاؤه المطرب وليد حيدر والمطربة نهاد فتحى وبمشاركة العازفين ماجد عسكر «قانون» ومحمود عبدالفتاح (عود) مع عازفين الوتريات (كمان) عامر عبدالعزيز وتامر القصبجى وعمرو عادل ومحمد عبد الودود وكرولوس هانى وعمرو عبد النبى ومحمد ظهير وأحمد ماهر وأحمد مندى «تشيللو» ومحمد رأفت «درامز» وأحمد أنور«بيز جيتار» ووائل الفشنى «رق» ومحمد حميد «طبلة». وتقوم الفكرة على الغناء الحى للتيترات، حيث سيجد الجمهور خير الكلمات والألحان والموسيقى من أعمال كبار الفنانين فى هذا المجال، مثل الفنان عمار الشريعى والفنان عمر خيرت والفنان ياسر عبدالرحمن والفنان وليد سعد والفنان محمد رحيم وأشعار كبار الشعراء مثل الشعراء سيد حجاب وجمال بخيت وعبدالرحمن الأبنودى وأيمن بهجت قمر ومدحت العدل.
وستتخصص الفرقة فى غناء التترات الدرامية وأغانى الأفلام أيضا وسوف تعتمد على التنويع بين الأعمال القديمة والحديثة معا.. الهدف من المشروع استعادة الذوق الراقى للجمهور المصرى والعربى من خلال هذه الأعمال بإذن الله من المقرر أن تقدم الفرقة مجموعة من أشهر أغانى تترات المسلسلات وهى حدائق الشيطان، مسألة مبدأ، قضية رأى عام، الأيام، العائلة، فرتيجو، أهل كايرو، شرف فتح الباب، يتربى فى عزو، سكة الهلالى، أرابيسك، قاسم أمين، ومن أغانى الأفلام: بالورقة والقلم، النور مكانه فى القلوب، والبلياتشو. يقول المطرب سامح عيسى مؤسس الفرقة: الفكرة بدأت معى منذ حوالى عام ونصف فأنا لحوالى 13 عاما كنت عضوا فى فرقة عمار الشريعى، أى أننى كنت فى مطبخ صناعة التيترات، وأعلم أن أشعار التيترات مرتبطة بذاكرة الناس، فعندما يستمع الناس الآن لتيترات ليالى الحلمية أو أرابيسك فهى تمثل لهم حالة نفسية تعود بهم إلى ذكريات مرتبطة بتلك المرحلة.. هذا بالإضافة إلى أن معظم تيترات المسلسلات وأشعارها تكون حقيقية وواقعية جدا وأشعارها تلمس الناس ومشاكلهم وترتبط بحالتهم النفسية.. أغانى التيترات رغم حب الناس لها إلا أن الناس لا تستطيع الاستماع إليها إلا إذا غناها المطرب فى حفل من حفلاته ونجوم قلائل من يقومون بهذا مثل على الحجار أو محمد الحلو، لذلك فهدف فرقتنا هو إعادة إحياء هذه الأغانى.
وحفلات الفرقة ستشهد تغييراً فى الفترة القادمة، فأول حفل قدمناه فى ساقية الصاوى كان غنائيا فقط، أما الحفلات القادمة فسنقوم بتجربة جديدة من نوعها وهى أشبه بالمسرح الغنائى، حيث يكون هناك مشهد تمثيلى واستعراضى مصاحب لأغنية التيتر، وسنستعين فيها بمخرج ومصمم استعراض، ستكون هناك خلفيات نستعين فيها ب ببروجيكتور يعرض التيمة الرئيسية للمسلسل واللوكيشن المرتبط به.
ردود الفعل حتى الآن جيدة جدا، والناس سعيدة بما قدمناه وبعد الحفل الذى قدمناه فى ساقية الصاوى وانتشار أخبار الحفلة بدأت ردود الفعل المشجعة على صفحتنا على face book وبدأوا باقتراح أفكار للأغانى التى يريدون سماعها والفترة القادمة سنقوم بوضع جدول لبعض الأغانى وسيقوم الجمهور بالتصويت على أكثر الأغانى التى يريدونها فى الحفل القادم.
