رغم وجودها فى الوسط الفنى منذ عدة سنوات إلا أن أدوارها الفنية قليلة ولكنها مؤثرة إنها المذيعة نجلاء بدر التى قدمت مسلسلين هذا العام هما «الزوجة الثانية» و«حكاية حياة».مثيرة للجدل.. اختلط الواقع بالتمثيل فقد أثير الكثير من الأقاويل حول صورة جمعتها مع أحمد زاهر فى المسلسل أثناء الاحتفال بعيد ميلادها، مما أثار الكثير من الشائعات وأكد البعض أن هناك علاقة بينهما، وقال الآخرون إن جزء من العمل الدرامى، وقال آخرون إنها (الصورة) شكلت دعاية هائلة للمسلسل وكانت تلك بداية الحوار معها. ∎ ما قصة صورتك مع الفنان أحمد زاهر؟
- إنها مجرد شائعة، فأحمد زاهر ممثل عظيم وأنا سعيدة بالوقوف أمامه هذا العام فى مسلسل «حكاية حياة» ولديه من زوجته بنات ربنا يخليهم له وتجمعنى بزوجته صداقة جميلة جدا والقصة بدأت أن بعض المجلات اتصلت بنا لكى نكون على أغلفة أكثر من مجلة وأردنا أن نظهر بشكل جديد وبشكل مختلف ولقد قام المسلسل بتحقيق نجاح كبير ولقد أردنا إنشاء ما يدعى (ستورى بورد) للدعاية فأردنا استغلال نجاح مسلسل «حكاية حياة» فنحن كنا زوجين سيئين فأردنا أن نصبح زوجين عاشقين وهى موجودة فى الدول الأوروبية وفى أمريكا، ولكن مستجدة على الشرق الأوسط وهى فكرة الدعاية بقصة وبالفعل أخذنا صورة عيد الميلاد التى تعبر عن حبنا الذى لم يكن موجودا فى أحداث المسلسل وقدمناها لوسائل الإعلام لتنشر على غلاف إحدى المجلات ليبدأ سيل الشائعات، ولكن كل ما أثير حولها من شائعات لم يضايقنى، بل بالعكس جعلنى مبسوطة جدا بغض النظر عن ما أشيع فأنا علاقتى بأحمد زاهر علاقة أسرية جدا.
∎ لقد قدمت هذا العام شخصيتين مختلفتين تماما فى «الزوجة الثانية» و«حكاية حياة»؟
- الشخصية الأولى فى الزوجة الثانية هى شخصية سيدة راقية مرفهة زيادة عن اللزوم مقارنة بأهل القرية التى تحيا فيها، ولكنها أصلا كانت مطحونة فى طفولتها فى نفس القرية، لذلك فهى عائدة للانتقام وحاولت الانتقام حتى من آيتن عامر. وهى شخصية لم تكن موجودة فى الفيلم السينمائى وأعتقد أن المشاهد تعاطف معى لأنه من الأصل لم يدخلنى فى فخ المقارنة مع الفيلم السينمائى، رغم أن كل من عمل بالمسلسل أدى دوره بوجهة نظر مختلفة عن أداء العمالقة فى الفيلم، ولكن المقارنة هى قدر مثل هذه الاعمال، أما فى «حكاية حياة» فقدمت شخصية تعانى من القهر النفسى والمعنوى والتعامل السيئ من الزوج وأسرته رغم رغد العيش والرفاهية فكان سلوكها هو رد فعل طبيعى لسلوك من حولها.
∎ ولكن لماذا أنت محصورة فى أدوار الإغراء؟
- أنا أعترض على كلمة إغراء فأنا أرى أن المرأة فى حد ذاتها مغرية، ولقد خلق الله لها أدواتها التى تساعدها على ذلك وربما يكون الإغراء بكلمة أو لفتة وليس عريا، ولكن فى نفس الوقت لابد أن نعترف أن المخرجين هم من يصنفون الفنانين فقد يصنفون على سبيل المثال زكى رستم ومحمود المليجى فى أدوار الشر، وإذا صنفت كإغراء فهم بهذا يضعوننى فى تصنيف واحد مع العظيمة هند رستم، وهذا شرف لى لم أكن أحلم به على الإطلاق، ولا ننسى أن هناك ممثلات كبيرات وذوات تاريخ صنفن على أنهن ممثلات إغراء مثل ناهد شريف ونادية الجندى وغيرهن، وأين أنا من هؤلاء؟!
أيضا هناك أدوار تعرض عليك متشابهة فهناك من يشاهدك ناجحة فى أداء شخصية معينة فيريد استثمار هذا النجاح وتكراره.
∎ ماذا ستقدمين لجمهورك الفترة القادمة؟
- سأقدم مسلسل «قلوب» من إخراج حسين شوكت وإنتاج ممدوح شاهين وسيعرض فى رمضان القادم 60 حلقة يشاركنى البطولة علا غانم وإنجى المقدم وعبير صبرى .
∎ وما شخصيتك التى ستقدمينها فى مسلسل «قلوب»؟
- أقدم دور مديرة إنتاج فى إحدى القنوات وتعمل فى برنامج سياسى وهى شخصية شقية قليلا مجازفة وعنيدة وتلغى حياتها الشخصية فى مقابل عملها ونجاحها وتحقيق الذات وليس لها أى علاقة باستخدامات الأنثى فى الموضوع.
∎ هناك مشاكل حدثت أثناء تصوير أحداث مسلسل «حكاية حياة» بين المخرج محمد سامى والفنانة غادة عبد الرازق وصلت إلى نشر أخبارها وهى فى المحاكم الآن؟
- لم أر أى خلافات حدثت فى أيام تصويرى فلا يحق لى أن أتحدث عن هذه المشاكل مطلقا، ولكن تم استكمال التصوير فى وجود غادة عبدالرازق ووجود محمد سامى لأنهما الاثنان أكبر من خلافاتهما، وما يهمنى هو استكمال العمل فى وجود المخرج الجميل محمد سامى لا أنكر وجود فضل كبير جدا على العمل الذى قمنا به ووجود غادة عبدالرازق وكان يهمنى أن أتواجد فى عمل بجوار غادة لأكسب جمهور غادة.
∎ ولكن آراءك الشخصية التى ظهرت فى برنامج «سمر والرجال» أثارت تحفظات الجمهور. ما تعليقك؟
- أنا لا أستطيع الاعتراض على آرائك الشخصية، ولكن مادمت لم أضر أحدا بطريقة ما فأنا لا أرى أى مشكلة لأن آرائى الشخصية نابعة من خبراتى وكل شخص لديه خبراته وله توجهاته وأتمنى أن الناس تنظر لحياتى بمنظور أن لى الحق فى أشياء أختارها لنفسى.