الفرق بين الثقافة بتاعة العالم.. وبين الثقافة بتاعتنا لا مؤاخذة، خصوصا بعدما قلوظت العمة، وكبستها على نافوخها، وأخذت تتطوح فى حلقات الذكر والموالد، وتسقط آخر الليل أمام حلة الفتة، ومد إيدك طلع لحمة يا مولانا.. كالفرق بين ايزادورا دنكان.. وبين الأسطى زنوبة سوسته، واطلع على السريع. أو كالفرق بين بيتهوفن ورحمانينوف ورائعته شهر زاد، وبين أركب الحنطور واتحنطر، ورائعة.. هاتى بوسة يا بت.. هاتى حتة يا بت. أو بين ثلاثية نجيب محفوظ، والحرام، والأرض، وبين أنا باضيع يا وديع.. وتتح. الفرق بين الثقافة بتاعة العالم.. وبين ثقافتنا.. كالفرق بين ثروت عكاشة وبين علاء عبد العزيز، الذى أكمل الثلاثية المقدسة فى حكومة المسخرة، فأصبح عندنا بسم الله ما شاء الله، رئيس وزراء من أكبر علماء العالم فى لبن السرسوب، ورضعى الواد يا أم ربيع.. عشان يطلع شاطر وبديع، وعندنا الشر بره وبعيد، وزير إعلام من أكبر فلاسفة العرب، صاحب فلسفة.. ما الدنيا إلا مزه مقلوظة، واتحرش بالمزه يا وزير.. تقف النسوان قدامك طوابير.. وأخيرا.. وخمسة وخميسة فى عين العدو.. بقى عندنا وزير ثقافة اللحم الأبيض المتوسط، لتكتمل المتعة والفرفشة.. وهات القزازة واقعد لاعبنى.. دى المزه طازه.. والحال عاجبنى، فى حكومة المشايخ ، برئاسة ناظر نظار المشيخة، الحاج هشام قنديل.. وهاتى رضعة يا بت. لكن الفضيحة الكبرى فى قضية وزير الثقافة الجنسية، أن السيد الدكتور رئيس أكاديمية الفنون، ظل محتفظا بالسى دى المسخرة عاما كاملا، على طريقة أمن الدولة، حتى إذا حانت اللحظة المناسبة، تم تسريب السى دى للانتقام من الخصوم، ولم يبادر وهو رئيس أكاديمية، بتقديم السى دى الفضيحة فى حينها، وتقديم الدكتور علاء عبد العزيز إلى مجلس تأديب، أو حتى نيابة الآداب، لأن مثل هذا الأستاذ، لا يصح أخلاقيا أو علميا، استمراره فى عمله داخل الأكاديمية، وكأنها دعوة، ليظل يمارس شطحاته الجنسية دون رقيب، وإن كان السيد الدكتور رئيس الأكاديمية يحاول أن يقنعنا الآن بأنه لم يقدم السى دى حينها حفاظا على الأعراض!! مع أنه تستر على فضيحة تمس سمعة الأكاديمية، فلماذا لم يقم سيادته مشكورا، حفاظا على الأعراض برضه، بالتخلص من السى دى، بدلا من الاحتفاظ به عاما كاملا، حتى بدأت التسريبات بترشيح علاء عبد العزيز وزيرا للثقافة !! هذه الفضيحة.. تستدعى من حكومة المشايخ اللى بتصلى الفجر يوماتى، عزل الاثنين فورا، وكفاية فضايح لحد كده.