فى وجوده وكلماته تختلط كل المشاعر فبدون أن تدرى تصيبك حالة بهجة لا تعرف السر وراءها ولكن مصدرها هو وجود جمال بخيت فهو يأتى ويحمل معه طاقة إيجابية تصحبه أينما ذهب، ما بالنا بكلماته التى قد تدفعنا للتفاؤل بدون سبب والإيمان بأن الأجمل آتٍ لا محال، أو تدفعنا للبكاء لما أصبح عليه حالنا وتجعلك مذهولا لكل ما تنبأ به الرجل منذ سنوات ونشهده الآن بحذافيره، وتلك هى موهبة جمال بخيت الذى أرخ لواقع سياسى وتنبأ بالانفجار، وإذا كانت حضرة جمال بخيت مبهجة فكيف تكون وهو فى صحبة مجموعة من محبيه وأصدقائه من مثقفين وساسة وفنانين ومبدعين، وفواصل من الفن الراقى الذى يجعل كل الحضور فى حالة من المتعة لا حدود لها.
احتفلت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد الثلاثاء الماضى بشاعرنا الكبير «جمال بخيت» بمناسبة صدور أعماله الكاملة عن هيئة الكتاب بحضور كوكبة من الفنانين والمطربين.وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب قد أصدرت الأعمال الكاملة للشاعر الكبير جمال بخيت فى 9 دواوين مصحوبة بأسطوانات سى دى بصوته.من أبرز الحضور المخرج خالد يوسف، والفنان إيمان البحر درويش، وعلاء عبدالخالق، وأحمد الحجار والمخرج المسرحى عصام السيد ومجموعة كبيرة من محبى جمال بخيت.
وعن رفيق مشوار الفن والسياسة قال خالد يوسف إن أشعار جمال بخيت خير دليل على أن مصر ولادة وكيف إن هذا الشاعر العظيم رغم انتمائه الفنى إلى الرواد وكبار الشعراء إلا أنه تواصل مع حداثة جيل الثورة بعبقرية كلماته وبساطتها وروعة صوره، وأن تجربته السينمائية غير منفصلة عن تجربة جمال بخيت وإسهامه الفعال فى هذه التجربة وإضافته لها بالكثير.الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب أكد سعادته بهذه الخطوة وإن هذا التكريم وحصولها على حقوق طبع أعمال الشاعر جمال بخيت هو مكسب للهيئة نفسها، باعتباره أحد أعلام الشعر المصرى.ومن المواهب الشابة المطربة سارة زكى التى أشادت بمساندة جمال بخيت لها ولموهبتها بعد أن كادت تفقد الأمل فى الاستمرار.