قال فاروق حسني وزير الثقافة: إن الكتب السلفية انتشرت في المنازل والمدارس والشوارع ولن يجبها سوي الإبداع والتعاون الإعلامي، لافتا إلي ضرورة وجود خطة قومية حقيقية لمقاومة السلفيين لأنهم يقومون بالفعل ونحن رد فعل . وأكد أن العقل دائما ما ينتصر في النهاية لأن أفكار السلفيين جهل وموجهة للجهلة ولكن يجب إعداد خطة جيدة للتعريف بحقيقة الدين، بخلاف الخزعبلات علي أن نبدأ بالأطفال في مدارس الطفولة. أضاف حسني في افتتاح مؤتمر أدباء مصر أمس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا التي اعقبها لقاء مع المثقفين إنه طالب من منذ فترة بلجنة ضمن لجان المجلس الأعلي للثقافة مهمتها الثقافة الدينية وتمت مهاجمتي وقامت «الدنيا» واتهمت بالتراجع أمام الوهابيين والإخوان. ولفت إلي امكانية أن تضم اللجنة أعضاء من الأزهر والكنيسة لوضع الخطط واعطاء أفكار للجهتين للسلوك الحقيقي بشكل واحد ومتكامل. ووجهت اتهامات من بعض الأدباء الحاضرين بتراجع الثقافة في مصر مدللين بقضية «الثأر» فرد الوزير قائلا: الثأر موجود قبل ولادة أي أحد من الموجودين ووظيفة الوزارة إقامة المعاقل والدور الثقافية والمتاحف. واستطرد: عندما تسلمت منصب لم يكن هناك سوي مكتبة وحيدة ودار الكتب جزء من هيئة الكتاب الآن نفتتح من 10 إلي 15 مكتبة في العام. وقال «علموهم صح في المدارس والجامعة لأتسلمهم فأقوم بثقيفهم» وشهد اللقاء هجوماً وتشكيكاً في نزاهة التصويت لبعض الفائزين بجوائز الدولة، وهذا ما رفضه الوزير بشدة، وقال: جوائز الدولة التقديرية واضحة تماما.