مجموعة من الشباب من مختلف التخصصات اجتمعوا علي هدف واحد ليكونوا " يد واحدة " بهدف حل أزمات الشباب التي تواجههم في بداية حياتهم العملية كأحد حلول مشكلة البطالة انهم علي نبيل ، أحمد صبيح ، دنيا صلاح مؤسسوا الفريق. كانت البداية من خلال تبرع المؤسسين بالمال والوقت والمجهود وتقديمها في شكل مشروعات ملموسة إلي الفقراء في العشوائيات والمعاقين وتم اعلان ذلك في اولي مؤتمرات الفريق في نقابة الاطباء في حضور عدد كبير من رجال الأعمال ومدربي التنمية البشرية بهدف مواجهة البطالة وتدبير فرص عمل للشباب وحل مشكلات المعاقين والدفاع عنهم ثم نظم الفريق برنامج التطوع تحت شعار " خير الناس انفعهم للناس " والذي يهدف إلي إتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة التطوعية في برامج ومشاريع المؤسسة في مجالات مختلفة منها فريق المشروعات والمشتريات والتسويق ودراسة الحالات الانسانية تعتمد فكرة المبادرة علي تقسيم ارباح الفريق علي قسمين النصف الاول للفريق كموارد مالية لانشطة الاخري والنصف الاخر ينقسم الي قسمين ربع لصاحب المشروع والربع الاخر لمساعدة شاب آخر رأسمال مساعد لخروج مشروعه علي أرض الواقع. يقول علي نبيل صاحب المبادرة عملا بالمثل المشهور "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد" قررنا ان الهدف الرئيسي من الفريق مساعدة الشباب غير القادرين علي انجاز مشروعاتهم بانفسهم وكذلك الفقراء والمعاقين من خلال مساعدتهم في اقامة مشروعاتهم وتحويله الي اداة منتجة بدلا من تقديم المساعدات المادية او العينية من حين لآخر وهذا كان هدفنا من تأسيس الفريق مساعدة الخريجين في مشاريعهم التجارية بعيدا عن فكرة " التبرعات " القائمة عليها أغلبية الجمعيات والمؤسسات الخيرية يذكر أحمد صبيح عضو بالفريق انه بدأ بنشر فكرته علي الفيس بوك تحت عنوان حملة " جنيه الخير" بهدف جمع جنيه واحد شهريا من 10 مليون كبداية للمشروع ويتم تجميع الموارد المالية في خلال ثلاث شهور وتخصيصها لاحدي المحافظات اي يصبح نصيب المحافظة 30 مليون جنيه لبناء كل ما يحتاجه الشباب من مشروعات صغيرة ويستمر بذلك المشروع علي سائر محافظات مصر ويواجه أعضاء الفريق بعض المعوقات التي تحول دون استكمال انشطة الموسسة منها حاجتهم الي متطوعين من مختلف التخصصات لدراسة كل المشروعات المقدمة لهم بالاضافة الي المساعدات المالية التي تمثل عائقاً امام ظهور انشطة الفريق في كيان مؤسسة «يد واحدة» تحت الانشاء .