أظهرت وثائق مسربة نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس أن دبلوماسيين أمريكيين يشتبهون في تورط مسئولين رفيعي المستوي بالحكومة الصينية في هجمات القرصنة الإلكترونية علي شركة الإنترنت العملاقة جوجل بالولايات المتحدة. وجاء هذا الكشف في إطار البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي سربها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني. وقال دبلوماسيون أمريكيون أنهم يعتقدون إن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها جوجل العام الماضي قد تمت بتوجيه من عضو رفيع المستوي بالمكتب السياسي في الصين بعدما تردد شعوره بالغضب بعد أن أجري بحثا عن اسمه علي محرك بحث جوجل وعثر علي تعليقات تنتقده وأدي الحادث إلي الهجمات التي تعرضت لها جوجل في ديسمبر 2009 والتي تم الكشف عنها لأول مرة في يناير الماضي. ودفعت هجمات القرصنة الإلكترونية، بالإضافة إلي ضغوط المسئولين الصينيين لفرض رقابة علي نتائج بحث شركة جوجل إلي اتخاذ قرار بسحب محرك البحث باللغة الصينية خارج السوق الصينية الذي يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت به 400 مليون شخص.