اشتعل الصراع بين مرشحي الإعادة بالقليوبية ففي دائرة طوخ تحالف أنصار المستبعدين من المجمع الانتخابي للحزب الوطني والذين حصلوا علي أحكام قضائية بإدراج أسمائهم في كشوف الانتخابات ولكنها لم تنفذ للإطاحة بجمالات رافع مرشحة الحزب الوطني عن العمال بالدائرة والتي تخوض الإعادة مع منصور قدح المرشح المستقل علي نفس المقعد. وأبدي أهالي قري الدير ومشتهر والمنزلة مسقط رأس المرشح المستقل دعمه للفوز في الانتخابات هذه المرة خاصة وأنه خاضها أكثر من 5 مرات ولكنه لم يحالفه الحظ. والغريب أن مرشح الإعادة كان من المتوقع أن يخرج من الجولة الأولي ولكن التحالف الذي تم بين أنصار المستبعدين هو الذي دفع به إلي مرحلة الإعادة مع مرشحة الوطني التي لم تقدم أية خدمات لأبناء الدائرة خلال الخمس سنوات الماضية. وفي دائرة القناطر الخيرية انقسمت قري الدائرة إلي نصفين لتأييد مرشحي الإعادة في الدائرة حيث قررت قري خط 13 وهي العمار الكبري وإمياي وكفر الفقهاء وبرشوم واجهور الكبري والتي تتبع مركز طوخ إداريا ومركز القناطر انتخابيا الوقوف مع المرشح محيي عبدالعاطي في حين أعلنت قري باسوس وأبو الغيط والحادثة العصيان للتمسك بالمرشح نصر همام معللين بأن المرشح الأول لم يقدم أي خدمات خلال السنة الماضية لهم. وازداد التمسك بعد خروج ناصر الحافي مرشح الإخوان وابن قرية باسوس من الجولة الأولي من الانتخابات وأدت الصراعات بين العائلات في القري إلي منع كل مرشح من عمل دعايته الانتخابية في هذه القري. وفي دائرة قليوب التي تعد محط أنظار الجميع فمن المتوقع أن تشهد الإعادة الكثير من الاشتباكات والتصادمات بين أنصار اللواء محمد شديد شقيق أمين الحزب الوطني بالقليوبية وبين أنصار عبدالحكيم شداد خاصة في قرية طنان مسقط رأس المرشح الأخير والتي شهدت إطلاق أعيرة نارية وإصابة البعض في الجولة الأولي.. أما مقعد العمال في الدائرة فالصراع قد يكون محسوما لمرشح الحزب الوطني درويش مرعي. أما دائرة شبرا الخيمة أول فتشتعل فيها الصراعات بين المرشحين حيث بدا مجاهد نصار مرشح الحزب الوطني في تكثيف حملته الدعائية وتقديم الخدمات من خلال مؤسسة المجاهد الخيرية. وفي دائرة شبرا ثان بدأ عبدالمحسن سلامة وكيل نقابة الصحفيين في زيارة بعض القري لتجديد حملته الانتخابية لمواجهة الدكتور عيد سالم النائب الحالي للدائرة.