أنهت 13 جهة اقتصادية واجتماعية بمشاركة خبراء دوليين تابعين لبرنامج الأممالمتحدة والانمائي جولات تفقدية في القري الأكثر فقرًا لرصد ما تحقق من إنجازات علي أرض الواقع. وكشف تقرير متابعة وتقييم أثر مبادرة تنمية الألف قرية الأكثر فقرًا عن تحسين نوعية حياة السكان في العينة التي تم اختيارها من المرحلة الأولي والتي شملت 151 قرية من خلال توفير الخدمات الأساسية وتسهيل الحصول عليها بشكل عادل وبتكلفة مناسبة تؤدي إلي تخفيض نسبة الفقر. وأكد التقرير أن الأثر المتوسط للمبادرة يظهر في 2011 من خلال زيادة فرص العمل وتحسين خدمات الصحة والتعليم ومد شبكة الضمان الاجتماعي، أما المدي الطويل لتحسين نوعية السكان فسيكون بين 2013-2015 . وأوضح التقرير أن وزارة التضامن انتهت من مسح الأسر الأولي بالرعاية في 151 قرية والتزمت وزارة الصحة بإنشاء وحدات ومراكز طب أسرة وتوريد عربات الإسعاف وانتهي المجلس الأعلي للرياضة من خطة إنشاء الملاعب بمحافظات سوهاج والبحيرة وقنا وتم توفير قروض من الصندوق الاجتماعي للمشروعات متناهية الصغر بفائدة 11% فضلاً عن قروض من وزارة التنمية المحلية بفائدة ميسرة 6% وفترة سماح 6 أشهر لتوفير 4 آلاف فرصة عمل. وأكد التقرير أن وزارة التربية والتعليم أجرت مسحًا لتقييم الموقف الحالي للمدارس إلا أن التحدي الأكبر الذي يواجه البرنامج عدم توفير الأراضي المطلوبة للمدارس الجديدة. واتفقت وزارات الإسكان والصحة والتضامن والبنية والتعليم والنقل والتنمية المحلية والأسرة والسكان والنقل وهيئة البريد والمجلس القومي للشباب والمجلس القومي للرياضة وهيئة تعليم الكبار علي إعداد تقرير ربع سنوي بما يتحقق علي أرض الواقع من خلال تنمية تشمل 35 قرية في محافظات المنياوسوهاج والبحيرة والشرقية وأسيوط.