أعادت مصر الحياة الي 5 ملايين نسمة من قري الصيادين علي البحيرات العظمي بأوغندا، بعودة حركة الصياد، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولي والثانية من مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي بأوغندا. "ألبرتوكيوجا"، وذلك في إطار البرنامج المصري المستمر لدعم دول حوض النيل، وبمنحة مصرية بلغت 20 مليون دولار. وقال المهندس رمضان محمد بدوي عياد العضو المنتدب لشركة مساهمة البحيرة المنفذة للمشروعات المصرية بأوغندا إنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، التي ستعمل علي تطهير بحيرات ألبرت وكيوجا، بالكامل من الحشائش التي تسببت في انسداد المجري المائي، وعطلت حركة الصيد لعدة سنوات التي يعتمد عليها سكان القري المطلة علي البحيرات في تأمين غذائهم اليومي وتوفير متطلباتهم المعيشية مما ساهم في تحسين أحوالهم الاقتصادية. وأكد عياد أن الشركة قامت بانشاء 20 سدا ترابيا بعدد من المناطق المحيطة ببحيرة كيوجا لتسهيل حصول الأهالي علي مياه الشرب بدلا من معاناة يومية بركوب الدراجات "البيسكلته" لمسافات تتجاوز 20 كيلو للوصول إلي اقرب مكان لتجمع المياه مشيرا إلي أن الشركة قامت كذلك بعمل بعض الموانئ علي البحيرة بناء علي طلب الجانب الأوغندي لمساعدة الصيادين مؤكدا أن كميات الحشائش التي تم رفعها للآن تجاوزت 20 مليون طن. وأوضح المهندس حسام الطوخي سكرتير فني هيئة مياه النيل ومدير المشروع، أن هذا التمويل يأتي بناء علي طلب الحكومة الأوغندية ويتضمن تطوير 17 شاطئاً بالقري علي ضفاف البحيرات. وإنشاء أرصفة نهرية وتطوير شاطئ جابا ومركز تجارة الأسماك الرئيسي. وأكد الطوخي نجاح المرحلتان الأولي والثانية للمشروع اللتين نفذتهما الشركات المصرية وتضمنت شراء معدات ب9 ملايين دولار لإزالة 16 مليون طن حشائش مائية من بحيرة كيوجا وأكثر من مليوني طن من بحيرة البرت. وإنشاء رصيف نهري علي شاطئ جابا وتطوير شواطئ 18 قرية.. بالاضافة إلي تدريب أكثر من مائة مهندس وفني أوغندي في مجال مقاومة الحشائش..