«المحظورة» تستبق فشلها في «الرمل» بشائعات عن التزوير

في محاولة لتبرير مسبق لفشلهم في دائرة الرمل بعدما اختار «الوطني» الوزير محمد عبدالسلام المحجوب مرشحاً لجأت العناصر الإخوانية للشائعات وأن الحزب الوطني سوف يلجأ للتزوير ليضمن نجاح مرشحه في مواجهة مرشحهم صبحي صالح النائب عن الدائرة منذ العام 2005 .
المثير أن العناصر الإخوانية في الوقت نفسه تؤكد أن قياداتهم فيما يسمي مكتب الارشاد كانت تتمني أو يزورهم الوزير المحجوب ويطلب إخلاء الدائرة ووقتها بحسب العناصر الإخوانية في الرمل كانوا سيرحبون بذلك ويساندونه في معركته الانتخابية.
اللافت أن الدائرة التي سيطر عليها الإخوان الدورة الماضية تشهد هذه المرة ضعفاً شديداً وفقراً في دعايتهم الانتخابية سواء من حيث اللافتات أو الملصقات، والاعتماد الأول لهم في الدعاية يتم من خلال العناصر الإخوانية الذين ينتشرون في الدائرة.
أما نائبا الإخوان صبحي صالح والمحمدي السيد أحمد فقد أصدرا عدداً من المطبوعات منها نشرة غير دورية تحمل اسم «صوت الرمل» زعما فيها أنهما قدما العديد من الإنجازات خلال الدورة البرلمانية الأخيرة.. إضافة إلي نشرة أخري تحمل اسم «أمل الأمة» لتتحدث عن لسان حال المحظورة بالإسكندرية إضافة إلي المنشورات الدعائية التي يقومون بتوزيعها في المساجد علي المصلين بعد صلاة الجمعة.
ورصدت روزاليوسف أن التنظيمات والاجتماعات التحضيرية في خلال الأيام المقبلة للمحظورة تنطلق من مكاتب خدمة المواطنين السبعة المنتشرة في مناطق متفرقة بدائرة الرمل وهي مكتب الساعة في شارع مصطفي كامل بمنطقة الساعة، ومكتب باكوس في تقاطع شارع 20 مع شارع السوق، ومكتب المحروسة في شارع عمر من شارع ترعة المنتزة، ومكتب شدس قرب محطة ترام شدس، ومكتب السيوف في منطقة أبو سليمان، ومكتب سكينة في شارع 11 أمام مسجد أبو بكر ومكتب أبيس في شارع 11، إضافة إلي مواقع أخري غير معلنة يتم تجهيز وطبع المنشورات والنشرات والملصقات فيها فيما يعرف بفرع مكتب الإرشاد العام بالإسكندرية.
وتعد الرمل من أكبر الدوائر التي تضم عناصر إخوانية خاصة في منطقة أبو سليمان التي يسيطر عليها المحظورة بشكل كبير حتي إنها تعرف بمعقل الإخوان، وتليها منطقتا حجر النواتية وأرض الفولي.
ويسيطر الإخوان علي عدد كبير من المساجد خاصة التي يعلوها وحدات سكنية والأوقاف ليست لها سيطرة أو رقابة عليها وتكون عبارة عن طابق أرضي في عقار، ويقومون بإنشاء مظلة أمام المسجد في الشارع للصلاة بها، وتنتشر تلك المساجد بدرجة كبيرة خاصة في منطقة أبو سليمان مثل عبد الله بن مسعود في شارع أحمد أبو سليمان، ومسجد النور المحمدي ومسجد الرحمن وغيرها.