اعلنت السلطات الهندية أمس أن 60 شخصًا علي الأقل لقوا حتفهم وأصيب 80 آخرون بينهم 10 حالاتهم خطيرة اثر انهيار مبني سكني مكون من 5 طوابق في العاصمة الهندية نيودلهي. وأفادت قناة "إن دي تي في" الإخبارية بأن 30 شخصًا علي الأقل ما زالوا محاصرين بين أنقاض المبني الذي انهار في منطقة لاكسمي ناجار في نيودلهي ولم يتضح بعد سبب الانهيار وتجري السلطات فتح تحقيق لمعرفة اسباب الحادث، وقال إي كي واليا وزير مالية دلهي إن الفيضانات الأخيرة أضعفت أساسات المبني، فيما أرجع مسئولون آخرون السبب إلي هشاشة مواد البناء المستخدمة. وفي الصين، لقي 49 شخصا علي الاقل مصرعهم جراء حريق اندلع في برج سكني مكون من 28 طابقًا في وسط شنغهاي الواقعة شرق الصين حيث كان المبني يخضع لأعمال صيانة وتجديد وجار حصر عدد الجرحي. وبث وسائل الاعلام الصينية مشاهد لسحابة من الدخان الاسود في وسط مدينة شنغهاي المكتظة بالابراج الشاهقة التي تعد 20 مليون نسمة، كما اظهرت المشاهد هلع السكان المقيمين في البرج وهم يركضون في الشارع هربا من الحريق الذي استغرق اخماده نحو 5 ساعات. من جهة اخري، شهدت هاييتي اندلاع أعمال عنف استهدفت جنود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وذلك علي خلفية تفشي وباء الكوليرا الذي اصاب أكثر من 900 من السكان واتهام البعض للوحدة النيبالية بالقوات الدولية بأنها السبب في نقل جرثومة الكوليرا إلي البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس أن قوة حفظ السلام استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يلقون الحجارة ويغلقون الطرق في بلدة كاب هاتيين الشمالية التي تعد ثاني أكبر مدن البلاد، فيما أوردت تقارير غير مؤكدة أن ثمة أعيرة نارية أطلقت اثناء الاحتجاجات التي اجتاحت هايتين التي ادت الي اصابة10 أشخاص جراء أعمال العنف التي اتهم المشاركون فيها الحكومة بترك السكان ليموتوا. وفي اندونيسيا، أكد خبراء الكوارث والبراكين أن حالة ثوران جبل ميرابي البركاني بدأت في التراجع، مشيرين إلي أن الجبل البركاني بدا أمس هادئا ومستقرا نسبيا.