أكد مسئول حكومي يمني رفيع المستوي استعداد بلاده لإجراء تحقيق بشأن الطرود المشبوهة التي عثر عليها في طائرات شحن في بريطانيا ودبي. ونفي المسئول - رافضا الكشف عن هويته لدواع أمنية - وجود خط شحن مباشر بين اليمن والولاياتالمتحدة، مؤكدا ان السلطات اليمنية تتخذ في مطاراتها التدابير الأمنية المشددة وفقا للمعايير الدولية. وجدد عزم بلاده علي الاستمرار في مكافحة الارهاب، وقال المصدر إن "اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي".، واكد المصدر ان اجهزة الامن وسلطات الطيران المدني باشرتا التحقيق حول الطرود المشبوهة بالتنسيق مع الاجهزة المختصة في كل من الامارات وبريطانيا وأمريكا، لافتاً إلي انه "فور التوصل الي اي نتائج سيتم الاعلان عنها في حينه. واضاف المتحدث الذي نشرت تصريحه وكالة الانباء اليمنية إن ما يدفع اليمن الي الاستمرار في مكافحة الارهاب هو انه "آفة تهدد أمن وسلامة الجميع". يذكر أن القاعدة تنشط بشكل ملحوظ في اليمن حيث قامت سابقا بتنفيذ الهجوم علي المدمرة الأمريكية كول عام 2000، كما يعتقد أن القاعدة في اليمن كانت وراء إرسال النيجيري عمر الفاروق الذي كان يخفي مواد متفجرة في جسده لتفجير طائرة أمريكية عشية عيد الميلاد الماضي. علي صعيد آخر قالت الشرطة في غرب السويد أمس السبت إنه «تم إلقاء القبض علي عدد من الأشخاص إثر تهديد بهجوم إرهابي بقنبلة في مدينة جوتنبرج صنف علي أنه تهديد إرهابي، وترجح تقارير إعلامية محلية أن المستهدف ربما يكون مركزاً كبيراً للتسوق في وسط المدينة. .. والبيت الأبيض يشكر السعودية اعرب البيت الابيض في بيان له أمس الأول عن شكره للملكة العربية السعودية علي المساعدة التي قدمتها في تعقب الطردين المشبوهين المرسلين من اليمن إلي الولاياتالمتحدة. وقال جون برينان مستشار الرئيس الامريكي باراك اوباما لمكافحة الارهاب ان مساعدة الرياض مرفقة بالعمل الدءوب لاجهزة مكافحة الارهاب الامريكية وبريطانيا والامارات العربية المتحدة واصدقاء وشركاء ساعدوا في اكتشاف الطردين المشبوهين في دبي ومطار ايست مدلاندز في بريطانيا.