بعد أن تمكن الترجي التونسي من تحقيق فوز مبهم علي الأهلي بهدف غير نظيف بالمرة من لمسة يد واضحة، صعد بها الفريق التونسي للمباراة النهائية للبطولة لمواجهة مازيمبي الكونغولي.. تواصلت ردود الأفعال لتكشف كوارث وفضائح حكم اللقاء الغاني لامبيتي وبدا المساعدان الغانيان هارونا أيوبا وإبراهيم بادو، وكأنهما لا يعلمان شيئا عن قوانين كرة القدم بعدما وقعا في أخطاء جسيمة في جميع اللعبات التي احتسبها للفريقين خاصة ضد فريق الأهلي بعد ظلمه الواضح وتعمده المفضوح إقصاء الفريق المصري من البطولة. أكد محمد حسام رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة أن الحكم الغاني جوزيف لامبيتي الذي أدار لقاء الأهلي والترجي لم يكن موفقا بالمرة في إدارة المباراة وظلم الأهلي باحتسابه هدفا غير صحيح بالمرة ولا يجد له وصفًا ولا يعلم كيف احتسبه وزاوية الرؤية مفتوحة له ولمساعده.. وقال محمد حسام: إن الحكم كانت له العديد من القرارات غير الدقيقة وأنه طوال اللقاء احتسب أشياء لا تحتسب وتغاضي عن أشياء يجب أن تحتسب. وأشار محمد حسام إلي أن مستوي الحكم الغاني يعكس المستوي الذي وصل إليه التحكيم الإفريقي الذي يحتاج مزيدا من التطوير والتركيز وتعجب من مستوي هذا الحكم ومن ضمه لقائمة النخبة داخل الاتحاد الإفريقي! أضاف جمال الغندور الحكم الدولي السابق: إن طاقم الحكام الغاني لم يوفر الحماية للاعبي الأهلي خلال المباراة ما جعل هناك صعوبة لتقبل أي قرار من قبل اللاعبين. وأكد الغندور أن المباراة كانت أكبر من الحكم الغاني الذي لا يمتلك الخبرة الكافية أو الجرأة التي تساعده علي إدارة مثل هذا اللقاء الصعب.. وتعجب من إسناد مباراة الترجي الذي يضم في صفوفه المحترف الغاني هاريسون إيفول إلي مواطنه الحكم الفاجر جوزيف لامبيتي.. وأوضح أن مساعدي الحكم لا يعلمان شيئا عن كرة بعدما أخطآ في احتساب جميع التسللات الخاصة بفريق الأهلي وأوضحت كاميرات التليفزيون خطأ المساعدين المفضوح في جميع اللعبات التي احتسباها ضد الأهلي! وعن الحكام وأدائهم قال زكريا ناصف لاعب الأهلي والمنتخب الوطني بتهكم «أبارك للاتحاد الإفريقي علي أداء الحكام الأفارقة، ليست هذه المباراة الوحيدة الحافلة بالتحكيم السيئ، الحكم تسبب في إقصاء فريق الأهلي عن البطولة، ولقد ساهم الحكم في توتر المباراة عن طريق الإفراط في منح الإنذارات والأخطاء ضد الفريق الأحمر». وأضاف زكريا قائلا: فريق الأهلي واجه ظروفا في غاية الصعوبة والبدري لجأ للعب بتشكيل اضطراري بعد الغيابات والإصابات التي ضربت الفريق وهناك ظروف مغايرة حدثت قبل المباراة و بعض اللاعبين الأساسيين لم يكتمل شفاؤهم ومنهم سيد معوض». وقال زكريا: كان بإمكان الأهلي العودة للمباراة من خلال فرصتين حقيقيتين بعد هدف الترجي مباشرة، بعدما أهدر جدو انفرادًا بمرمي الترجي وبعدها تبعه تريكة بإهدار فرصة أخري كانت أي منهما كفيلة بتحويل دفة المباراة لصالح الأهلي. من جانبه قال أحمد شوبير حارس الأهلي والمنتخب الوطني إن ما حدث من حكم المباراة يدخل تحت مسمي التحكيم الغبي والفاجر والفاضح، وما حدث في رادس لا يقبله عقل أو منطق أو دين، بينما أكد إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي أن حكم المباراة ومساعده الأول نقصهما ارتداء فانلة الترجي واللعب له. وأوضح شوبير أنه من الممكن أن يتعرض أي فريق أو منتخب لبعض الأخطاء التحكيمية الفاضحة، لكن كان بإمكان لاعبي الأهلي التماسك وتخطي الحاجز النفسي والعودة للمباراة رغم النقص العددي، وشدد شوبير علي أن ما حدث من الحكم يعد تحكيما فاجرا وغبيا وفادحا وفاضحا موضحا أن الحكم تسبب في خسارة فريق الأهلي وخروجه من البطولة بقراراته العكسية والغريبة. بينما انتقد طاهر أبوزيد لاعب الأهلي الحكم الغاني بشكل آخر عندما قال: إن لامبيتي كان علي مستوي المباراة لأنها لم ترتق أصلا لمستوي الأدوار النهائية للبطولة الإفريقية. وقال أبوزيد عقب المباراة: إن الفريقين لا يستحقان التأهل للمباراة النهائية للبطولة، قائلا: «المباراة شهدت كل خطايا كرة القدم وحفلت بعنف وانفعال شديدين من اللاعبين، والإدارة الفنية للفريقين لم تدر المباراة بالشكل الجيد ولا يوجد إعداد نفسي جيد لكل منهما». وأكد لاعب الأهلي السابق أن الحكم الغاني جوزيف لامبيتي كان علي مستوي المباراة لأنها أصلا لم ترتق لمستويات مباريات الفريقين معا، وأكمل أن المباراة كانت سيئة للغاية لذلك كان الحكم الغاني السيئ والظالم علي مستواها الرديء. وأوضح أبوزيد أن المباراة تعكس سوء مستويات الفرق العربية خاصة أن الفريق الذي تأهل اللمباراة النهائية ليس جديرًا بهذا التأهل، وتابع: حتي لو ترشح الأهلي لم يكن جديرًا بهذا التأهل وتساءل: إلي أين تذهب الكرة العربية بعد هذا المستوي السيئ الذي شاهدناه؟