جاءت تصريحات ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق بشأن المقابل المادي لبيع شيكابالا لتضع المجلس المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم في موقف حرج أمام الرأي العام خاصة أن عباس قال يجب ألا يقل المقابل المادي لبيع النجم الأسمر عن 6 ملايين يورو ولم يجد أعضاء المجلس المعين أمامهم سوي اتخاذ قرار غير معلن بضرورة الرجوع للمجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر للحصول علي موافقته ببيع شيكابالا خاصة أن النادي كان قد حدد من قبل 4.5 مليون يورو لبيع اللاعب بعد رفض بيعه لاستاندرليج مقابل 2.5 مليون يورو وينتظر المستشار جلال إبراهيم وأعضاء مجلسه المعين تقديم أندرلخت لعرض لن يقل عن ال4.5 مليون يورو خاصة أن النادي البلچيكي أعلن علي موقعه الرسمي أن شيكابالا لا يستحق 5 ملايين يورو كما أن المسئولين بنادي لاتسيو الإيطالي أكدوا أنهم مهتمون باللاعب في نفس الوقت راح حسام حسن المدير الفني للفريق يبحث عن بديل لصانع الألعاب حيث تم طرح أكثر من اسم جاء في مقدمتهم أحمد عيد عبدالملك من حرس الحدود وأيمن حفني من المقاصة.. كما ظهر اسم التونسي أسامة الدراجي ونجم نادي الترجي وجاء هذا الطرح في ظل القناعة أن عائد بيع شيكابالا يمكن أن يوجه جزء منه لشراء نجم بحجم الدراجي أو أيمن حفني وإن كان مسئولو المقاصة أكدوا صعوبة تخليهم عن حفني قبل نهاية الموسم. العميد بدأ يفكر في حل داخلي حيث ينوي الاعتماد علي حسين ياسر وعلاء علي في ظل تألق الأخير خلال اللقاءات الودية أثناء فترة التوقف وهناك العراقي عماد محمد الذي سجل هدفي منتخب بلاده أمام قطر في المباراة الودية التي أقيمت منذ عدة أيام وهو ما جعل المدير الفني يرفض التخلي عن مهاجمه العراقي الذي أعلن عن رغبته في العودة للاحتراف بالدوري الإيراني من جديد بعد تلقيه عرضًا من أحد الأندية. ويراهن العميد علي مجموعة الناشئين الذين تم تصعيدهم أمثال محمد رفاعي ومحمد إبراهيم وكرم خالد وأحمد العايدي والغندور الصغير وفي الطريق أحمد محسن ورجب عبدالتواب ويوسف حسن وأحمد فكري.