يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحت قيادة حسام البدري المدير الفني غدا مباراته الودية الثانية والأخيرة أمام فريق الجندي قبل السفر إلي تونس لمواجهة فريق الترجي بلقاء العودة في الدوري الأفريقي الأحد المقبل لتكون البروفة الأخيرة قبل اللقاء الأفريقي. وأكد خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة الأهلي ثقته في قدرة الجالية المصرية في تونس علي مساندة الفريق خلال مباراة العودة علي ملعب رادس، مشيرا إلي أن الجماهير الأهلاوية موجودة في كل مكان في العالم، وتساند الفريق في جميع المباريات المصيرية خارج القاهرة في الوقت الذي ترددت فيه بعض الأنباء عن أن عدد الأشخاص الذين سيذهبون من رابطة الألتراس الأهلاوية لمساندة ومؤازرة المارد الأحمر خلال لقاء العودة في تونس لا يتعدون 10 أشخاص. يرجع سبب رفض رابطة مشجعي الأهلي للسفر خلف الفريق إلي ارتفاع تكلفة السفر التي تقدر ب2500 جنيه، بجانب الخوف من الدخول في اشتباكات مع الجماهير التونسية التي قد تكون غاضبة من القبض علي عدد من مشجعي فريقهم في لقاء الذهاب بالقاهرة بعد تعديهم علي رجال الشرطة المصرية وتحطيم مدرجات الاستاد واحداث أمور شغب كثيرة. وفي هذا الإطار أصدر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قراراً بالإفراج عن ال14 مشجعاً التوانسة المحتجزين علي خلفية أحداث الشغب التي قاموا بها خلال لقاء النادي الأهلي ونظيره الترجي التونسي بالدور نصف النهائي. جاء قرار النائب العام من أجل الحفاظ علي العلاقات الطيبة التي تربط بين مصر وتونس مؤكدا أن الجانبين لن يفتحوا المجال أمام التعصب الكروي ليعكر صفو العلاقات بين الشعبين الشقيقين، في الوقت الذي أمر فيه المستشار عبدالمجيد محمود بترحيل المشجعين المخلي سبيلهم إلي بلادهم من أجل تمكين السلطات التونسية من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وأفادت الأخبار الواردة من وكالة الأنباء التونسية أن قرار الإفراج عن المتهمين جاء عقب تدخل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي قام بإجراء اتصال بالرئيس محمد حسني مبارك علي هامش القمة العربية الاستثنائية المقامة بمدينة سرت الليبية تم خلاله استعراض العلاقات الوطيدة بين البلدين ما تم إثره تدخل الرئيس مبارك وإصداره أوامر بالإفراج عن المشجعين التوانسة المحتجزين بالقاهرة. علي جانب آخر علمت «روزاليوسف» أن إدارة النادي الأهلي اقتربت من حسم التجديد للثنائي حسام عاشور، وأحمد فتحي لاعبي الفريق وتجديد عقديهما خلال الفترة المقبلة، بعد الجلوس معهما لمعرفة رغبة كل منهما في البقاء بالأهلي وهناك جلسة خاصة مع حسام عاشور خلال الساعات المقبلة، للتوصل معه لاتفاق حول المقابل المادي الذي سيحصل عليه، حيث وافق علي أن تكون مدة العقد 3 سنوات. وهناك اتجاه لأن يحصل حسام عاشور علي مليون و200 ألف جنيه، تزيد 100 ألف كل موسم وطلب «عاشور» تقديره ماديا بشكل أفضل، حيث إنه يلعب أساسياًَ في خط وسط الأهلي خلال السنوات الماضية. وتمسك «عاشور» بالحصول علي مليوني جنيه سنويا، مما جعل إدارة الأهلي تطلب منه مهلة لعرض الموقف علي لجنة الكرة، بينما أرجأت لجنة الكرة موقف أحمد فتحي حتي اشعار آخر ولحين عودته اليوم من النيجر مع أفراد المنتخب الوطني بعد مواجهة منتخب النيجر أمس الأحد في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2012، خصوصا أنه يفضل الاحتراف الأوروبي. واعترف المسئولون بلجنة الكرة بوجود صعوبات كثيرة لإقناع «فتحي»، بالتجديد، لأنه متمسك بخوض تجربة الاحتراف، ويضع البقاء في القلعة الحمراء آخر الخيارات أمامه.