كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن حلوان سر اختفاء أحد الأشخاص بعد خروجه من منزله وعدم عودته مرة أخري. البداية بلاغ لقسم شرطة القاهرةالجديدة ثالث من محمود فتحي السيد 26 سنة نقاش عن تغيب شقيقه «سيد» 31 سنة سائق ومقيم بشبرا الخيمة عقب خروجه من المنزل متوجهًا إلي منطقة القطامية لتحميل بعض المواسير علي السيارة ملكه إلا أنه لم يعد وتبين غلق تليفونه المحمول وقام بالإدلاء بأوصاف شقيقه لرجال المباحث. تم وضع خطة بحث استهدفت نشر صور الشخص المتغيب علي أقسام الشرطة مع الإدلاء بأوصافه والسيارة ملكه إلا أنه لم يتم العثور عليه وبناء علي تعليمات اللواء حامد عبدالله مساعد وزير الداخلية لأمن حلوان تم توسيع دائرة البحث وتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء حسن السوهاجي مدير المباحث الجنائية بحلوان وبدأ رجال المباحث في بحث علاقات الشخص المتغيب بجيرانه أو أقاربه وكذلك داخل المستشفيات. وأثناء السير في خطة البحث توصل ضباط الشرطة إلي ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمتغيب بحوزة مجدي صالح والذي قام بشرائه من أحد الأشخاص يدعي صابر عبده وبالكشف عنه تبين أنه ارتكب عدة سرقات بالإكراه ومطلوب القبض عليه في بعض القضايا وتوصل فريق البحث إلي أن مرتكبي الحادث هم جابر عبده سيد 32 سنة عاطل وطارق مجاهد محمد 42 سنة سائق وشادية حمدي 17 سنة ربة منزل وبمواجهتم اعترفوا بقيامهم باستدراج المجني عليه وقتله وإلقاء جثته بطريق مصر إسماعيلية وبيع السيارة بمحافظة الإسماعيلية. وأكد المتهمون في اعترافاتهم بوجود علاقة غير شرعية بين المتهمة الثالثة والمجني عليه وأنهم جميعا اتفقوا فيما بينهم علي استدراجه إلي مسكن المتهمة وقتله وسرقة سيارته وبتاريخ 6 اغسطس 2010 اتصلت المتهمة بالمجني عليه واستدرجته إلي مسكنها بمدينة العبور بالقليوبية واختبأ المتهمان الآخران أعلي سطح المنزل وعقب وصول المجني عليه قاما بالدخول إلي الشقة وادعي أحدهما أنها قريبته وأنه يغار علي شرفه واصطحب المجني عليه إلي إحدي الحجرات بالشقة وتعدي عليه بالضرب وتوثيق يده بالحبال، ثم قام بخنقه بيديه وقام المتهم الآخر بشل حركته حتي خارت قواه وقاما بتفتشيه وعثر بحوزته علي الهاتف المحمول ومبلغ مالي 25 جنيهًا وتوجها بعدها إلي الإسماعليية لبيع السيارة وارشدوا عن المكان الذي القوا فيه جثة المجني عليه.