تشهد انتخابات مجلس الشعب بالدائرة السابعة باسيوط صراعا شرسا وحربا لتسكير العظام بين المرشحين للفوز بمقعدي الدائرة وقد أدي اتساع الدائرة والتي تضم مركز الفتح في الشمال والبداري في الجنوب الي ارتفاع حدة الصراع. علي مقعد الفئات والذي يشغله حاليا النائب عبدالعزيز خلف عضو جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، أعلن محمود محمد هاشم عضو مجلس الشعب السابق عن خوضه الانتخابات لاعادة المقعد مرة اخري ويعد "هاشم" الذي ينتمي لقرية بصرة ذات الكثافة التصويتية العالية من أقوي المرشحين وينافسه اللواء محمد مقلد الذي يلقي دعما كاملا من ابن عمه فزاع مقلد نقيب المحامين بالفتح. ويدخل المنافسة معهما علي المقعد العميد محمد حسن عضو مجلس محلي المحافظة ويتميز بقدرته علي المناقشة ويعتمد علي عصبته القبلية وزملائه بالمجلس. وفيما يخوض إدوار يعقوب شارو الانتخابات ليكون المنافس القبطي الوحيد للصحفي الشاب مرتضي العربي. كما أعلن عاطف سيد عمر عن خوضه الانتخابات القادمة معتمداً علي خدمات والده وكونه أحد رجال المصالحات بمركز الفتح كل ذلك في ظل غياب تام من عضو الجماعة المحظورة ونائب الفئات الحالي عبدالعزيز خلف. وعلي مقعد العمال اعلن ماهر أحمد ماهر النائب الحالي عن خوضه الانتخابات المقبلة ويواجه منافسة شديدة من جمال عبد الناصر عبد الحميد عضو مجلس الشعب السابق.. كما يعتزم عبد الناصر طه حسين ابن عم الزعيم جمال عبد الناصر الترشح وسبق له خوض الانتخابات مرتين ولم يوفق ولكنه يجد تعاطفا كبيرا من الناخبين وهو احد ابناء قرية بني مر. وعلي نفس المقعد يخوض العميد صلاح كرم عيسي الذي غير صفته من الفئات لاسترجاع مقعد والده كرم عيسي الذي تربع عليه لعدة دورات حتي خسره لصالح صهره جمال عبد الناصر عبد الحميد عام2000 وينافسهم سعد ابو ضيف ابن مركز ساحل سليم. كما تستعد سناء السعيد عضو المجلس المحلي وأمينة اتحاد النساء التقدمي للترشح علي مقعد العمال بذات الدائرة وفضلت "السعيد" الترشيح علي مقعد العمال بدائرة ساحل سليم / الفتح ولم تترشح علي مقعد الكوتة لأنها خاضت انتخابات مجلس الشعب 2005 علي نفس المقعد وقاربت من تحقيق الإعادة وكان ترتيبها الثالث وتعتمد في حملتها الانتخابية علي ما قدمته خلال الخمس سنوات الماضية في جلسات المجلس المحلي حيث حصلت علي المركز الاول في استخدام الأدوات الرقابية لدورتين متتاليتين علي كل أعضاء المجلس.. كما تعتمد علي عدد كبير من أعضاء المجالس المحلية سواء بمركز ساحل سليم او مركز الفتح.