فوجئ بسرقة حقيبة يده الموجودة داخل شنطة السيارة الخاصة به، وكان بداخلها أوراق عبارة عن عدد من إيصالات الأمانة والشيكات المستحقة الدفع بقيمة تزيد علي 18 مليون جنيه إضافة إلي 280 ألف جنيه، وعقود شراء سيارات وأراض. توجه «صفوت عبدالفتاح إسماعيل» «رجل أعمال» إلي قسم شرطة المعادي لتحرير محضر وإثبات واقعة السرقة دون أية آثار عنف بسيارته مما يعني فتحها بنسخة المفاتيح الأصلية الموجودة معه. لم يجد صفوت سوي اتهام مطلقته في محضر الشرطة وذلك في يوم 2 سبتمبر الجاري، وفي 13 سبتمبر فوجئ بأحد التجار المدينين له حسب الشيكات وإيصالات الأمانة يخبره بأن أحد الأشخاص هاتفه وأخبره بأن إيصالاته وشيكاته المستحقة الدفع ل«صفوت» معه وأنه يرغب في بيعها له وطلب منه في مقابلها مليون جنيه رغم أن قيمتها الإجمالية تتعدي ال3 ملايين جنيه.. وهنا ساير هذا التاجر سارق الأوراق وخفض المبلغ إلي 200 ألف جنيه، وأخبره بأنه سيترك له صور الشيكات والإيصالات في أحد المقاهي التي أخبره باسمها لكي يتأكد من صدق كلامه. وبعد أن أخبر التاجر صاحب الأوراق بما حدث توجها معا إلي قسم شرطة المعادي مرة أخري لتحرير المحضر رقم 7112 إداري المعادي في 13 سبتمبر 2010 لإثبات شهادته في المحضر.