كتب : ياسر محمود حرص اللواء أحمد حسين محافظ مطروح علي تنظيم إفطار جماعي لأهالي قرية جارة أم الصغير في واحة سيوة علي بعد 300 كيلو متر جنوب مدينة مرسي مطروح. كان المحافظ قد أعطي تعليماته بتجهيز وجبات جاهزة وقام بزيارة القرية والإفطار مع جميع سكانها البالغين 470 فردًا لا يزيدون أو ينقصون منذ زمن بعيد ونصفهم من النساء اللاتي لم يحضرن الإفطار. قدم محافظ مطروح «عيدية» لجميع أطفال القرية عبارة عن مبالغة مالية متفاوتة من طفل لآخر وهنأهم بقرب حلول عيد الفطر المبارك. وقرر صرف مبلغ 500 جنيه لثلاثة مدرسين مكافأة لهم لجهودهم في تعليم أبناء القرية يذكر أن هذه القرية يرجع لها الفضل في إنقاذ المشير عبدالحكيم عامر عام 1948 عندما كان نقيبا وتاه هناك.. وقرر عامر بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 إرسال كميات من الدقيق والسكر والأرز والبطاطين والملابس من القوات المسلحة إلي القرية واستمر تقديم هذه المعونة حتي الآن.