أكد مارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أنه لا يوجد مراقبون دوليون للاتحاد للرقابة علي الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدًا أن هناك حوارًا بينهم والحكومة المصرية عبر المجلس القومي لحقوق الإنسان. وقال مارك خلال حفل الإفطار الذي أقامه أمس الأول للإعلاميين بأحد فنادق القاهرة: إن دور الاتحاد الأوروبي يقتصر علي دعم الجمعيات غير الحكومية لتعزيز قدراتها في مراقبة الانتخابات من خلال تدريب كوادرها ودعم حقوق الإنسان، مشيرا إلي أن الاتحاد يمول مشاريع تنفذها الجمعيات الحقوقية بقيمة 50 مليون يورو، فيما تتراوح مشاريع الاتحاد مع المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة ما بين 2 إلي 3 ملايين يورو لمواجهة الختان ودعم مكتبي الشكاوي في المجلسين. وأشار مارك إلي متابعة الاتحاد وسائل الإعلام المصرية ورصد ما تناوله بشأن الانتخابات والقضايا الحقوقية، مشددا علي أن الاتحاد يدرك جيدا دور مصر المركزي والقوي في المنطقة، ولذلك وقع مؤخرا مع القاهرة بروتوكول تعاون في مجالات التعليم والطاقة والبيئة بلغت 160 مليون يورو. وأضاف فرانكو أن الاتحاد الأوروبي يعاني من مشكلة الهجرة غير الشرعية، لذا وضع استراتيجية لمواجهتها تتمثل في تقديم معونة هجرة قانونية أو إدخال المهاجرين الذين يطلبون اللجوء السياسي مع العمل علي الدعم الاقتصادي للدول التي تشهد نزوحًا للمهاجرين بقيمة تقليل الضغوط التي تؤدي للهجرة.