بعد أقل من شهرين وللمرة الثانية علي التوالي خلال عام 2010 أصدر محمود عبداللطيف رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية حركة ترقيات لنحو 1520 موظفاً من العاملين بالبنك لتتبع الحركة الأولي والتي تمت في شهر يونيه الماضي وشملت 700 موظف من مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية ليصبح من شملتهم الترقيات لهذا العام 2220 موظفاً فيما يعد أكبر حركة من نوعها يشهدها تاريخ البنك. جاءت تلك المبادرة في إطار خطة متكاملة لإصلاح الموارد البشرية بالبنك والتي بدأها محمود عبداللطيف في عام 2003 منذ توليه إدارة البنك استهدف من خلالها تهيئة بيئة مناسبة للعمل والفكر والإبداع وتسخير جميع الإمكانيات وأحدث التقنيات التكنولوجية للعاملين واستقدام أفضل الكفاءات التدريبية من خارج البنك وداخله ليصبح العاملون في بنك الإسكندرية هم بالفعل ProfessionalBankers وقد توازي رفع كفاءة العاملين وتنمية مهاراتهم مع تقديم برنامج شامل من الإصلاحات الجذرية علي هيكل الأجور والهياكل الوظيفية ونظم تقييم الأداء وخلق منظومة للاتصالات الداخلية لإيجاد قنوات شرعية للتفاعل بين الإدارة والموظفين وتحقيق التواصل بينهم.