أكد د.محمد عوض رئيس الشركة القابضة للكهرباء أن الوزارة لم تبن محطات جديدة باستثمارات تصل بالمليارات «علشان خاطر هذه الأزمة». وقال عوض في تصريحات ل«روزاليوسف» إن ساعات الذروة تحتاج إلي 3 آلاف ميجاوات لمواجهة متطلبات المستهلكين في ظل الموجة الحارة وأن مشروع الربط «المصري السعودي» الذي يتم تنفيذه عام 2013 يحل الازمة لأنه سيحدث تبادل بين الشبكة المصرية والسعودية بقدرة 3 آلاف ميجاوات نحصل عليها مساء والسعودية نهارا وأن ما يحدث من اضافة قدرات توليد جديدة يعتبر اسعافات. وأضاف: الناس اتهمونا بعدم التخطيط لمواجهة الأزمة وهم أنفسهم اشتروا أجهزة تكييف خلال الفترة الاخيرة دون تخطيط وضغطوا علي الشبكة في ساعات الذروة. وأوضح أن الوزارة تعد دراسات لرفع أسعار الكهرباء ووضع شرائح جديدة للمستهلكين لكن يظل القرار الاول والاخير لمجلس الوزراء. وقال المهندس محمد فرج الله رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج القاهرة إن الوحدتين 11 و12 بالسد العالي تدخلان الخدمة خلال سبتمبر ونوفمبر المقبلين لإضافة 350 ميجاوات للشبكة الكهربائية. وفي سياق متصل طالبت جمعيات حماية المستهلك، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ حقوق ومصالح المستهلكين من اضرار تكرار انقطاع التيار الكهربائي، وأكد جهاز حماية المستهلك أنه تلقي شكاوي عديدة من جمعيات حماية المستهلك بضرورة التدخل لدي جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها حماية مصالح المستهلك خاصة بعد الشكاوي العديدة من الأضرار التي لحقت ببعض المستهلكين جراء تكرار انقطاع التيار الكهربائي في العديد من الأحياء والمحافظات. وصرح السيد سعيد الألفي رئيس جهاز حماية المستهلك بأن الجهاز تلقي شكاوي بضرورة التدخل لإلزام الشركة القابضة لتوزيع الكهرباء باتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتلاشي الأضرار الناجمة عن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، خاصة أن المستهلكين ملتزمون ببنود العقد ودفع قيمة الاستهلاك، مما يتطلب التزام الطرف الآخر بجودة الخدمة، وألا يتحول انقطاع التيار الكهربائي إلي شبه ظاهرة.