"بندر المنيا" او دائرة المفاجآت السياسية كما يطلق عليها البعض تشهد صراعا حقيقيا بين المرشحين في انتخابات الشعب المقبلة خاصة علي مقعد الفئات حيث بدأت الجماعة المحظورة في الدفع بزعيم الكتلة الدكتور محمد سعد الكتاتني في مواجهة مرشح الحزب الوطني الذي فشلت كل التكهنات في معرفة اسمه حتي الآن بالرغم من تأكيد بعض المرشحين حصولهم علي الضوء الاخضر من الحزب. فيما أعلن أحمد سنوسي النائب السابق وابن قرية دماريس خوضه للانتخابات مراهنًا علي الخدمات التي قدمها للدائرة ومنها انشاء محطة قطار بالقرية لخدمة طلبة جامعة المنيا و كوبري علي ترعة الإبراهمية. ويخوض الانتخابات ايضاً الدكتور وجيه شكري مرشح الجماعة المحظورة والذي يصفه اعضاء الجماعة بأنه إطلالة كل انتخابات. ويظهر في الصورة اللواء محمد فتحي عبد الواجد كواحد من اقوي المرشحين بخدماته التي يقدمها لأهالي الدائرة من خلال الجمعية الأهلية التي يرأس مجلس إدارتها وتحاول عائلة مروان استرداد كرسي العائلة بمجلس الشعب من خلال ابنائهم ياسر مروان شقيق المهندس أحمد كامل مروان النائب السابق وكانت عائلته قد قامت بالدفع به في انتخابات الشعب في 2005 وحقق نتائج جديدة رغم ترشحه في اللحظات الأخيرة وينافسهم محمد بهي الدين وشهرته بهاء أبو الشيخ معتمدا علي علاقاته برءوس العائلات الكبيرة بالدائرة.