بعد اللقاء الذي جمع بين الطرفين في بغداد، أكد كل من قائمة العراقية والتيار الصدري أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد اتخاذ خطوات جادة في إطار تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة. وقال إياد علاوي، رئيس قائمة العراقية، خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع مع التيار الصدري «إن هذا اللقاء مهم وجدي بالنسبة لنا»، مشيراً إلي أن «هناك رؤي حقيقة تكاد أن تكون متطابقة بين الجانبين». وفيما يخص التدخلات الإقليمية والدولية، قال علاوي «ليس للعراقية أي تردد في رفض أي إملاءات خارجية كانت»، مشدداً علي أن «تشكيل الحكومة المقبلة يجب ألا يخضع إلي تدخلات خارجية». من جانبه، أشار قصي السهيل، العضو القيادي في التيار الصدري، إلي أن التركيز في اللقاء مع «العراقية» كان حول «تشكيل الحكومة بإرادة وطنية بعيدة عن الضغوطات الخارجية»، لافتاً إلي أن «هناك مشتركات بين التيار الصدري وقائمة العراقية، وأعتقد أننا مقبلون علي اتحاذ خطوات حقيقية في الأيام المقبلة». من ناحية أخري، أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، علي أن «دول الجوار مسئولة عن دعم الاستقرار والأمن في العراق»، داعياً إياها إلي «تحمل مسئولياتها في إعادة الاستقرار واحترام الحدود والسيادة العراقية». إلي ذلك، أعلنت جامعة الدول العربية أن وزراء داخلية دول جوار العراق سيجتمعون في المنامة الأحد المقبل، لبحث الوضع الأمني في البلاد.