أزمات عديدة تسببت فيها حلقات برنامج (2 في 2) الذي يعرض علي شاشة قناة دريم الفضائية، وذلك مع إصرار مقدمي البرنامج علي إشعال مزيد من الأزمات والفتن بين عدد كبير من مشاهير المجتمع المختلفين، إحدي هذه الحلقات كانت السبب المباشر في حدوث أزمة كبيرة بين الفنانة آثار الحكيم والمخرجة إيناس الدغيدي قد تصل إلي ساحات القضاء، وذلك بعد أن تحولت الحلقة التي عرضت في أوائل الشهر الكريم إلي وصلات من الردح بين الضيفتين علي الهواء، وهو ما جعلها مسار حديث وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية لدرجة جعلت بعض الصحف تنشر أخبارًا عن عزم آثار الحكيم لرفع دعوي سب وقذف ضد إيناس الدغيدي والبرنامج بسبب ما حدث فيها، خاصة لعدم وجود مصداقية في البرنامج وأن الحلقة لم تذع كاملة بل عرضت مقتطفات منها فقط وكانت السبب في اشتعال الأزمة. الفنانة آثار الحكيم أكدت في تصريحات خاصة أنها لم ترفع دعوي قضائية حتي الآن ولكنها مازالت تفكر في الموضوع، ولم تتخذ أي إجراء رسمي حتي هذه اللحظات، خاصة بعد الاتصال الذي تم بينها وبين وائل الإبراشي مقدم الحلقة ووعدها بإذاعتها كاملة بعد رمضان منعًا لسوء التفاهم فيما حدث. وقالت آثار: «أنا مش علي راسي بطحة ولا يعنيني اتهام أي أحد بأي شيء» وذلك في إشارة لما قالته إيناس أن بدايتها كانت داخل كباريه. وقالت «أنا أدافع عن معتقداتي الدينية الصحيحة لأنني اتبع المنهج الإسلامي، ونحن في مجتمع شرقي ولا يجوز أن نجيز الزني مثلا باعتباره من الحريات بل علي العكس فهو من الكبائر كما ذكر في القرآن، ولا يزعجني كلام إيناس من قريب أو من بعيد لأنها لها رأي لن يتغير ولها معتقدات راسخة بداخلها». وأضافت: من البداية جئت إلي البرنامج وأعلم أننا مختلفتان في الرأي وكل منا حر في توجهاته ولكنني أعبر بطريقة محترمة ولم أسئ لإيناس بل انتقدت فكرها وأسلوبها. وتقول: حق ربي علي أن أقول كلام الله وأرد عليها من منطلق ديني وهذا أسلوبي مع جميع الناس كما أنني اجتهد لأعيش بالحلال وأعلم أنني أخطأت ولكن بعيدًا عن الكبائر.. جدير بالذكر أن إيناس اتهمت آثار الحكيم بأنها تتخذ الدين سترة لها وأنها ليست علي دين أو خلق كما تدعي وهو ما اعتبرته آثار إهانة لها وردت بأن أفلامها تحث علي الفجور وأنها تعاني من الكبت الجنسي وهو ما ردت عليه إيناس بأن «آثار تزوجت كثيرًا وآخرهم يصغرها بنحو 10 سنوات».