لقي 18 شخصا علي الأقل حتفهم في أندونيسيا في حادث انهيار أرضي وقع بجزر مالوكو الواقعة شرق أندونيسيا، كما أدت فيضانات عارمة وانهيارات أرضية في الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو إلي مقتل خمسة أشخاص علي الأقل فيما اعتبر ثلاثة آخرون في عداد المفقودين. كذلك تم إجلاء أكثر من 100 الف شخص بعد فيضان احد روافد نهر يانجتسي في سيشوان بجنوب غرب الصين، وحذر رئيس الوزراء وين جياباو أمس الأول من تدهور الوضع في الاقاليم حول مصب النهر. وأشارت وسائل الأعلام الرسمية إلي ان أمطارا غزيرة في سيشوان ادت الي فيضان النهر جيالينج احد أهم روافد نهر يانجتسي الأطول في الصين، بشكل مفاجئ. أدت فيضانات وانزلاقات للتربة نجمت عن امطار غزيرة الي مقتل عشرة اشخاص علي الاقل في المناطق الجبلية في شمال فيتنام علي الحدود مع الصين، حسب ما اعلنت الحكومة أمس. وغمرت الفيضانات مئات المنازل في اربع محافظات في شمال البلاد بينما تعرضت الطرق والمحاصيل لاضرار شديدة بعد هطول 300 ملم من الامطار بدأت الخميس. وانقطع الوصول الي عشر بلدات علي الاقل في محافظة باك جيانغ. وقالت هيئة الارصاد في فيتنام ان البلاد تحت تأثير الاعصار تشانتو الذي ضرب جنوب الصين الاسبوع الماضي. علي صعيد آخر أعلنت حكومة بيرو حالة الطوارئ بعدما انخفضت درجات حرارة فصل الشتاء هناك في أغلب أنحاء ذلك البلد الواقع في أمريكا الجنوبية الي معدلات قياسية. وأفادت تقارير إعلامية بأن ما لا يقل عن مائة شخص لقوا حتي الآن مصرعهم في أسوأ موجة برد تشهدها البلاد منذ 46 عاما. وأوضحت التقارير الاعلامية أنه سيتم تطبيق حالة الطوارئ علي 17 من أصل 25 اقليما في بيرو. ويسهل هذا الاجراء عملية توزيع الغذاء والدواء والمأوي. ويعتبر هذا الوضع سيئا بشكل خاص في مرتفعات الانديز بجنوب البلاد حيث وصلت درجات الحرارة الي 23 درجة مئوية تحت الصفر. وفي العاصمة ليما حيث المناخ شبه استوائي فإن درجة الحرارة انخفضت لتحوم حول ثمانية مئوية. وضرب زلزال بلغت قوته 6 درجات علي مقياس ريختر أمس منطقة تقع قبالة جزيرتي تونجا وساموا بالمحيط الهادي، وذلك دون أن تصدر تحذيرات من احتمالية حدوث موجات المد العاتية (تسونامي). كما أكدت المنظمة الدولية للهجرة أمس أنها تقوم حاليا ببذل جهود مكثفة عبر أنحاء هاييتي استعدادا لمواجهة موسم العواصف المدارية والأعاصير. ونقل راديو صوت أمريكا عن المنظمة قولها "إن موسم الأعاصير خلال العام الحالي يشكل خطرا بوجه خاص لأن حوالي 1.5 مليون شخص ناجين من الزلزال الذي تعرضت له هاييتي منذ 6 أشهر ومازالوا يعيشون في خيام وملاجئ". وفي ألمانيا ارتفعت حصيلة ضحايا حادث التدافع الجماعي الذي وقع مساء أمس الأول عبر أحد الأنفاق المؤدية لمهرجان استعراض الحب لموسيقي "التكنو" الخاصة بالأجهزة والآلات الموسيقية الالكترونية بمدينة ديوسبورج الألمانية إلي 19 قتيلا ونحو 340 مصابا. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس أن أكثر من مليون شخص قد تجمعوا في المدينة لحضور هذا الاحتفال، مشيرا إلي أن الحادث وقع عقب اندلاع حالة من الذعر وسط الجماهير. بدوره، دافع عمدة مدينة "دويسبرج" عن الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها من أجل تأمين هذا الحفل، كما تعهد بفتح تحقيق كامل للوقوف علي أسباب وملابسات وقوع الحادث. وظهر مهرجان "استعراض الحب"، أحد أكبر احتفالات الموسيقي «التكنو» في العالم، في برلين عام 1989 كاستعراض للسلام قبل فترة قصيرة من سقوط جدار برلين.