رددت وسائل الإعلام اللبنانية مؤخرًا شائعات حول اقتراب الانفصال بين هيفاء وهبي وأحمد أبوهشيمة إثر مشادة حدثت بينهما في فندق «الرويال ببيروت» وكانت نتيجتها محاولة أبوهشيمة التعرض لوالدة هيفاء والتهجم عليها عندما طلبت منه أن ينسحب من حياة ابنتها بهدوء، إذا كان لا يعجبه أسلوبها في الحياة، وقد نقل موقع «بانيت» الإلكتروني هذه القصة مؤكدًا أن الصحيفة المسئولة عن نقل الخبر قد اتصلت بإدارة الفندق للتحقق من صحة الواقعة، فلم يجبها أحد واكتفي الجميع برفع شعار لا تعليق حرصًا علي السرية والحفاظ علي خصوصية النزلاء، والموضوع كله عبارة عن شائعة تستهدف أبوهشيمة لأول مرة، علي الرغم عن ابتعاده الكامل عن الظهور في الإعلام اللبناني أو حتي الاحتكاك به، إلا أن المثير في الأمر هو وجود صحفية لبنانية وراء ترويج هذه الشائعة، للنيل من هيفاء والمساس بزوجها، وتقديمه للإعلام اللبناني علي أنه شخص آخر، يمكن أن يكون له وجه سيئ وتصرفات غير لائقة إلا أن أبوهشيمة ينظر إلي ما تردده هذه المواقع الإلكترونية علي أنه نوع من «الهبل» والاختلاق الكاذب، فهو رجل متحضر ومعروف عنه دماثة الخلق وليس محدود الذكاء لكي يدخل في مشاجرة مع هيفاء ووالدتها في فندق وهو يدرك تماما أنه مرصود في كل تصرفاته مع زوجته ليس من قبل الصحافة فقط وإنما أيضا أمام نزلاء الفندق، ولا يمكن أن يورط نفسه في حدوتة تستغلها الصحف اللبنانية ضده، وعلي الرغم من عدم حدوث هذه الواقعة فإن أبوهشيمة لا يعرف أسباب مناصبته العداء واستهدافه فلا هو كان موجودًا في لبنان ولا تشاجر مع والدة هيفاء ولا يوجد ما يشير إلي اقتراب انفصاله عن هيفاء، فعلاقتهما أقوي من كل عبارات التشكيك.