حالة من التوتر يشهدها حزب الجبهة في ظل الصدام بين د.أسامة الغزالي رئيس الحزب ومارجريت عازر الأمين العام بشأن إعلان رئيس الحزب وقف انتخابات أمانات المحافظات التي دعت لها الأمين العام.. الأمر الذي ينذر بانفجار وشيك داخل أحدث الاحزاب المصرية ال«24» من حيث النشأة. الصراع بلغ ذروته بالمشادة التي وقعت بين رئيس الحزب وأمينه العام عندما قال «الغزالي»: «أنا مش عايز انتخابات»، فهددت عازر بتجميد عضويتها في الحزب، فما كان من الغزالي إلا أن أصدر بيانا يؤكد فيه أنه سوف يعرض علي المكتب التنفيذي طلب عازر تجميد عضويتها. من جهتها سارعت عازر بنفي تقديم طلب لتجميد العضوية متهمة رئيس الحزب بتزوير توقيعها، مشيرة الي أنها سوف تعمل في موقعها حتي آخر دقيقة، ولفتت إلي أن اجتماع المكتب التنفيذي ليس اعتياديا وإنما هو اجتماع طارئ دعا إليه الغزالي بما يعني أن طرح أمر تجميد العضوية عليه غير لائحي بجانب أن أعضاءه مخالفون للائحة لأنهم معينون. عازر قالت ل«روزاليوسف» إن الغزالي عرض عليها منصب نائب رئيس الحزب ولكنها رفضت منعا لتقييد حركتها داخل الحزب، وتابعت: رفضت التصعيد حتي لا يقال انني سبب تفتيت الحزب وشق صفة لكنها أكدت إنها تنتظر ما يسفر عنه اجتماع المكتب التنفيذي العاصف الذي لم ينته حتي مثول الجريدة للطبع.