أعرب الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني عن أمله في رفع عدد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال حتي 20 الف جندي للقضاء علي ما وصفهم بالإرهابيين، وذلك في اشارة إلي حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي تبنت الاعتداء المزدوج في العاصمة الأوغندية كمبالا وأوقع 73 قتيلا مساء الاحد الماضي. أضاف موسيفيني أنه علي الاتحاد الأفريقي تركيز جهوده للعمل علي تعزيز قواته المتمركزة في البلاد حتي يتم القضاء علي عناصر حركة شباب المجاهدين وذلك بالتعاون مع الحكومة الصومالية. كما عبر موسيفيني عن ارتياحه لقرار الدول الافريقية الست الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) بارسال الفي جندي لتعزيز قوات الاتحاد.واكد موسيفيني انه سيطلب تفويضا يتضمن مهاماً هجومية لقوة الاتحاد الافريقي في الصومال إلي جانب مهام حراسة المرافق وأجهزة الدولة. ومن جهته، قال السفير الامريكي في اوغندا جيري لانيير إنه من الصعب ضمان منع هجمات أخري في المنطقة بسبب سهولة اختراق الحدود الإفريقية. وأضاف السفير أن واشنطن مستعدة لزيادة دعمها لأوغندا قائلا إن مزيدا من عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي سينضمون إلي فريق التحقيق في تفجيرات كمبالا. وفي السياق نفسه، أعلنت بوروندي أنها ستبقي قوتها العسكرية المؤلفة من 2500 جندي في الصومال رغم تهديدات عناصر حركة الشباب باستهدافها. كما دعت بوروندي الدول الافريقية إلي تقديم المساعدات للقوات البوروندية والأوغندية في الصومال. وكانت حركة الشباب الصومالية قد هددت بمزيد من الهجمات ما لم تسحب كل من أوغندا وبوروندي قواتهما لحفظ السلام من البلاد. ومن جهته، شكر زعيم حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي أعلنت مسئوليتها عن اعتداءات أوغندا، منفذي هذه الاعتداءات متوعدا باعتداءات أخري في المستقبل.