جريا علي العادة السنوية التي تنتهجها الحكومة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز بغسل الكعبة المشرفة مرتين في العام، الأولي في اليوم الاول من شهر شعبان والثانية في شهر المحرم، تشرف الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أمس الأول بغسل الكعبة المشرفة بمشاركة السفير محمود عوف سفير مصر لدي المملكة، كما حضر مراسم غسل الكعبة رئيس جهمورية الشيشان بروسيا الاتحادية رمضان قديروف ورؤساء الإدارات الحكومية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدي المملكة وسدنة بيت الله الحرام وجموع من المواطنين. وثمن نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الشيخ د.محمد بن ناصر الخزيم بما توليه حكومة المملكة من الاهتمام بالكعبة المشرفة وبالحرمين الشريفين وعمارتهما مؤكدا أن غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم المخلوط بماء الورد يجسد مدي هذا الاهتمام. وبعد أن انتهو من غسل الكعبة فوجئ المصلون والمعتمرون في المسجد الحرام بالرئيس الشيشاني وهو ينزل من الكعبة مرتديا لباسا وكأنه أحد عمال النظافة حاملا «مكنسة خشبية» ويمشي حافي القدمين، لكن من يعرف الشيشانيين سيجد أن ما ارتداه الرئيس قديروف ليس إلا لباسا معتادا في الشيشان، وكان قديروف حضر للسعودية يوم الاحد الماضي في زيارة غير رسمية وأدي خلالها مناسك العمرة.