نظم مركز كاليفورنيا للعلوم في لوس أنجلوس أمس معرضًا لأوائل مومياوات العالم يعد الأكبر من نوعه لما يقرب من 150 جنسًا بشريًا. المعرض ضم مومياوات من العالم أجمع خاصة أمريكا الجنوبية وأوروبا ومصر وآسيا، للتعرف علي الحياة الأولي التي عاشتها شعوب العالم. من جانبه أوضح «د.أحمد مصطفي» رئيس إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلي للآثار أن المجلس لم تصله أي معلومات خاصة بهذا المعرض، مشيرًا إلي أن المومياوات المصرية موجودة في العالم كله، ومثل هذه المعارض تستعير بعضًا منها من أي متحف أو مركز يحتفظ بها. ودلل علي ذلك بالمتحف البريطاني الذي أقام عام 1999 احتفالية بمناسبة مرور 200 عام علي اكتشاف حجر رشيد وعرض خلالها 28 تابوتًا فرعونيًا بمومياواتها كانت في مخازنه وبعد المعرض عادت للمخازن. وأكد مصطفي أنه لا يوجد حصر بأعداد المومياوات المصرية الموجودة بالخارج، لأن عددها كبير ومنها وما خرج إلي أوروبا دون توثيق بطرق غير مشروعة، حيث كان يعتقد بعض ملوك أوروبا أن مسحوق المومياوات يشفي الأمراض ويجلب الحظ.