قاطع كبار مشايخ ورءوس عشائر بدو سيناء المؤتمر الذي عقد بعض أنباء البدو أمس لعرض مطالب بدو سيناء أمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وأكد عدد ممن قاطعوا المؤتمر أنهم اتخذوا تلك الخطوة لارتياحهم إلي النتائج التي توصلوا إليها خلال لقائهم مع حبيب العادلي وزير الداخلية والوعود التي تعهدت وزارة الداخلية بتنفيذها بعد دراستها. وشددوا علي التزام بدو سيناء الكامل بالشرعية والقانون وعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة التي تستهدف فرقة أبناء الوطن الواحد. كان عشرات من أبناء البدو بمنطقة المهدية وسط سيناء قد عقدوا مؤتمراً أمس دعوا فيه لنفس المطالب التي استجاب لها وزير الداخلية في لقاء بمشايخ القبائل، في مزايدة علي لقاء مشايخ قبائل سيناء مع وزير الداخلية حبيب العادلي الذي تم الثلاثاء الماضي أبناء البدو الذين يخالفون مشايخ سيناء طالبوا بتخفيف الاجراءات الأمنية والإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء سيناء ومن بينهم مسعد أبو فجر والنشطاء يحيي أبو نصيرة وإبراهيم العرجاني وعيسي المنيعي. كما طالبوا بالتحقيق في الأحكام الغيابية ومراعاة النظر فيها وتحسين معاملة أبناء سيناء علي الطرق وكوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي بالإضافة إلي وضع القري والمنتجعات البدوية في خطط تنموية وأولوية العمل بالمصانع والمناطق الاستثمارية لأبنائهم. من جانب آخر وللشهر الثاني.. استمر أمس فتح ميناء رفح البري لعبور العالقين من الجانبين المصري والفلسطيني، بعد أن عبر أمس الأول في اليوم الثلاثين لفتحه 970 عالقاً من المرضي والطلاب وحاملي الإقامات بالدول العربية والأجنبية والحالات الإنسانية، ليصل عدد العابرين منذ فتح الميناء إلي 19 ألف عالق. إلي ذلك عبرت ميناء رفح البري في طريقها إلي غزة قافلة نواب الأمة لكسر الحصار علي غزة، التي ينظمها حزب الوفد للتضامن مع أهالي القطاع والمطالبة بفك الحصار. علي جانب آخر.. أصيب جندي شرطة مصري يدعي هيثم عبدالرحمن برصاص مهربين أثناء محاولته إحباط تسلل مجموعة من الأفارقة عبر محل خدمته بالعلامة الدولية رقم 43 بمنطقة وسط سنياء وتم نقله إلي المستشفي للعلاج. فيما أحبطت أجهزة الأمن بشمال سيناء محاولة تسلل سوداني وإريتري إلي إسرائيل عن طريق الحدود الدولية. من جانبه قال إسماعيل سراج الدين مدير مكتب الاسكندرية خلال اجتماع عقد أمس بالمجلس الاعلي للشئون الخارجية: من المؤسف أن تساعد أطراف عربية علي استمرار هذا الصراع كما تقوم حركة حماس التي وصف سياساتها بالخادمة للمتطرفين الهيود والقاعدة، ونوعه إلي أن علاقة إسرائيل بالولايات المتحدةالأمريكية علاقة استراتيجية وليست مدفوعة باللوبي الصهيوني الأمريكي فقط بدليل أن هذا اللوبي.