الأزهر ينفي ضم أعضاء «شيعة» بمجمع البحوث الإسلامية

نفي السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الإعلامي باسم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قيام مجمع البحوث الإسلامية بمناقشة ضم أعضاء من المرجعيات الشيعية، وقال ل«روزاليوسف» لم تتم مناقشة أي طلبات من السفارة الإيرانية داخل مجمع البحوث في هذا الخصوص.
وكان المجمع قد تبني توجهًا جديدًا بضم أعضاء من خارج مصر لإعادة العالمية له، وتطبيقًا لقانون تأسيسه الذي ينص علي ضم 20 عضوًا من خارج مصر، وبالفعل تم ضم ستة أعضاء من خارج مصر من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، والدكتور عبدالسلام العبادي وزير الأوقاف الأردني الأسبق، والشيخ علي عبدالرحمن الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون القضائية، والدكتور مصطفي عبدالواحد إبراهيم الأستاذ في جامعة أم القري بالسعودية.
وفي الوقت نفسه كشف مصدر بالأزهر عن قيام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإعداد قائمة ببعض العلماء البارزين في العلوم الإسلامية والفقهية للمفاضلة بينهم واختيار بعضهم لترشيحه لعضوية مجمع البحوث الإسلامية في الفترة المقبلة تمهيدًا لتعيينهم ويأتي علي رأس القائمة الدكتور عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر والدكتور إسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، للدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف بناء علي تزكية الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف. يذكر أنه يشترط في أعضاء المجمع ليتم تعيينهم طبقا للقانون ألا يقل سن العضو عن أربعين سنة وأن يكون معروفًا بالورع والتقوي في ماضيه وحاضره.. وأن يكون حائزًا علي أحد المؤهلات العلمية العليا من الأزهر أو إحدي الكليات أو المعاهد العليا التي تهتم بالدراسات الإسلامية. وأن يكون له إنتاج علمي بارز في الدراسات الإسلامية أو اشتغل بالتدريس لمادة من مواد الدراسات الإسلامية في كلية أو معهد من معاهد التعليم العالي لمدة ادناها خمس سنوات أو شغل إحدي الوظائف الإسلامية في القضاء أو الافتاء أو التشريع لمدة ادناها خمس سنوات، وتسقط عضوية المجمع في حالة إذا صدر ضد العضو حكم ماس بالشرف والأمانة.