أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن الحزب الوطني هو حزب الأغلبية الذي يحظي بثقة أغلبية المواطنين وأن نتائج انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري أثبتت ذلك أسوة بنتائج الانتخابات البرلمانية السابقة، وأن الحزب استطاع أن يحقق فوزا حاسما ويجدد ثقة المواطنين في مرشحيه وبرنامجه المركزي وبرامجه المحلية التي خاض بها مرشحوه الانتخابات وفق التزامات محددة بما سوف يتم في كل دائرة أكسبهم ثقة الناخبين. وأشاد الشريف في اجتماع هيئة مكتب الحزب أمس بدور التنظيم الحزبي كل من قام بدور كبير في جميع إجراءات العملية الانتخابية، وبالالتزام الحزبي للغالبية العظمي من القيادات التنظيمية، وأوضح أن التنظيم يخرج من هذه الانتخابات وهو أكثر قوة وأكثر تماسكا. وشدد الشريف علي ضرورة الدراسة الدقيقة لانتخابات الشوري وتقييم أداء الحزب واستخلاص الدروس من خلال استثمار عناصر القوة والتعرف علي السلبيات وكيفية تلافيها، وذلك استعدادا لانتخابات مجلس الشعب. ودار حوار واسع شارك فيه أعضاء هيئة المكتب بشأن الدروس المستفادة التي خرج بها الحزب من الانتخابات علي أن يكون ذلك بداية لسلسلة مناقشات مستمرة حول هذا الموضوع. وعرض د. زكريا عزمي لتقرير بشأن الإعداد لانعقاد المؤتمر السنوي للحزب والتوقيتات المقترحة له، كما قدم تقريرا بشأن توفير هدية رمضان التي يقوم الحزب بتوزيعها كل عام. وناقش الاجتماع التقرير الذي قدمه السيد جمال مبارك أمين السياسات الذي شدد علي ضرورة مشاركة قيادات الحزب علي مستوي المحافظات في تحديد الأولويات والقضايا لبرنامج الحزب في انتخابات الشعب، بما يجعل القضايا المؤثرة علي حياة المواطنين اليومية في الأولية، وتقرر عقد اجتماع للمجلس الأعلي للسياسات لعرض الإجراءات التي تتضمن استمارات استقصاء رأي للقيادات الحزبية بشأن تلك الأولويات والقضايا، وأضاف جمال مبارك إن ذلك يأتي انطلاقا من إيمان الحزب بأهمية التعبير عن رغبات وأولويات المواطنين. ومن المقرر أن تلتقي الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشوري مع السيد الرئيس حسني مبارك يوم الأربعاء المقبل علي أن تنعقد في اليوم التالي في جلسة إجراءات.
