فيما تكثف أجهزة الأمن بالأقصر جهودها للتوصل لمكان اختفاء فتاة مسيحية، عاد الاحتقان الطائفي من جديد ليخيم علي مدينة إسنا بعد اختفاء الفتاة في ظروف غامضة. وتخضع المدينة حاليًا لإجراءات وتدابير أمنية مشددة خوفًا من وقوع أحداث طائفية من المسلمين والأقباط، بينما أكد مصدر أمني استقرار الأوضاع في المدينة نافيًا وقوع أي تظاهرات أو تجمهر وأن الحالة طبيعية في إسنا وقراها. كان اللواء منصور الشناوي مدير أمن الأقصر قد تلقي بلاغًا باختفاء الفتاة كاترين رمزي 17 سنة وشهرتها رشا وتتباين الروايات حول ظروف اختفاء الفتاة. وقال أهل الفتاة إنها كانت تصلي بصحبتهم في كنيسة العذراء مريم ثم اختفت فجأة بعد أن تلقت اتصالاً هاتفيًا من إحدي صديقاتها المسلمات واتهمت أسرتها ثلاثًا من صديقاتها بالتورط في حادثة اختفائها، وترددت شائعة عن إعلان الفتاة إسلامها وزواجها من شاب مسلم، الأمر الذي تسبب في توتر الأجواء وزيادة المخاوف من أن تشهد المدينة أحداثًا طائفية كتلك التي شهدتها في ديسمبر عام 2007 .