شيد فنان ألماني «فندقا من القمامة» علي بعد خطوات من مقر الفاتيكان في روما، بعدما استخدم 12طنا من مخلفات الشواطئ الأوروبية ليغطي بها الحوائط الخارجية للمبني المكون من ثلاث حجرات. اشتمل البناء علي عدد كبير من كرات القدم وعلب المشروبات والقبعات وإطارات السيارات والكاميرات والجوارب القديمة وكل هذه المكونات غطت جدران المبني الغريب. وقال الفنان إتش إيه شولت (71 عاما) إنه يرغب بهذا العمل في لفت الأنظار إلي اليوم العالمي للبيئة الذي احتفل به يوم السبت الماضي لمقاومة انتشار القمامة في العالم. وتابع شولت :«نعيش الآن في زمن القمامة، فنحن ننتج القمامة وسنتحول نحن أنفسنا إلي قمامة«، مضيفا أن الفندق الذي بناه ما هو إلا مرآة لهذا التطور. ويحتوي الفندق من الداخل علي ملاءات وأرضية من الباركية إلا أنه لم يزود بالماء أو الكهرباء. وكان أول من زار فندق القمامة عارضة الأزياء الدانماركية هيلينا كريستنسن.