لليوم السادس علي التوالي.. استمر تدفق الفلسطينيين علي ميناء رفح البري واستقبل الميناء امس 70 فلسطينيا قادمين من قطاع غزة وتوجه الي القطاع من الجانب المصري 50 آخرون. كما تم ادخال 10 اطنان من الادوية والمساعدات الطبية الي قطاع غزة وقد بلغ اجمالي العابرين منذ فتح الميناء الثلاثاء الماضي 3413 فلسطينيا، ووصل الي الجانب المصري 1812 فردا وغادر مصر 1331 فردا. وتم خلال نفس الفترة ادخال 42 مولدا كهربائيا و5 سيارات للمعاقين، الي جانب 6700 بطانية و357 خيمة و205 مخدات و200 مرتبة و50 كرتونة ملابس و20 كرتونة احذية و67 جركن عسل. في سياق متصل، وعلي خلفية المظاهرة التي نظمتها لجنة فك الحصار عن غزة الجمعة الماضية بالجامع الأزهر قال ضياء الصاوي عضو اللجنة المنبثقة عن حزب العمل «المجمد»: إن اللجنة تجهز لإرسال قافلتين إلي غزة وتنطلق القافلة الاولي الجمعة القادم من نقابة المحامين، علي ان تقتصر علي الادوية والمساعدات العينية. وستتكفل نقابة الاطباء بالادوية علي ان يقدم المشاركون ما يستطيعون من المساعدات بصفة شخصية. وتنطلق القافلة الثانية في 25 يونيو الجاري وتتولاها لجنة الاغاثة باتحاد الاطباء العرب وعدد من النقابات المهنية. وسيرَّ البرلمان العربي أمس قافلة «تضامن معنوي» إلي قطاع غزة عبر العريش، بناء علي قرار اتخذه البرلمان في اجتماعه بالجامعة العربية. وأكد ضرورة العمل علي اتخاذ الإجراءات العاجلة لرفع دعاوي قضائية أمام المحاكم المختصة علي قادة الكيان الصهيوني لصالح نشطاء الحرية والسلام من مختلف أنحاء العالم، والعمل علي توثيق هذا الحدث الإجرامي حتي تكون هذه الوثائق دليل إدانة دامغاً. وأدان الموقف الأمريكي الذي يبرر جرائم «الكيان الصهيوني» وبصفة خاصة هذه الجريمة النكراء وطلب من الدول العربية التعاون مع دول العالم سياسياً واقتصادياً علي ضوء مواقف هذه الدول من القضايا العربية العادلة. وأكد البرلمان أن العملية الإجرامية للكيان الصهيوني في المياه الدولية ضد نشطاء السلام يمكن أن تفتح بابا للمقاومة للرد بالمثل. وطالب جميع الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام الحالي لمواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة، وأكد أهمية التواصل مع جميع البرلمانات والمنظمات الدولية والإقليمية وتفعيل الحوار معها وذلك لفضح وتعرية الجرائم التي يرتكبها «الكيان الصهيوني» والتي تشكل خرقاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.