الطب الشرعي: ضحية أثينا مات متأثراً بطعنات في صدره.. والجاني محترف وصل أمس جثمان عصام صابر عبدالغني قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن لقي مصرعه بآلة حادة علي يد مواطنين من سيريلانكا. الجثمان وصل علي متن الطائرة المصرية برفقة ابن عم القتيل سيد دسوقي والذي أصر في التحقيقات التي أجريت معه بالمطار أن القتيل لقي مصرعة إثر مشادة مع سيرلانكيين قاما خلالها بضربه بآلة حادة أدت إلي وفاته وتقوم السلطات اللبنانية حاليا بتتبع القاتلين لمحاكمتهما. وليد صابر عبدالغني ابن عم القتيل قام باستلام الجثمان وطلب من سلطات المطار عدم تشريح الجثة أو اتخاذ أي إجراءات قانونية فسمحت له سلطات المطار باستلام الجثمان لدفنه بالغربية. من جانب آخر حصلت «روزاليوسف» علي تقرير مصلحة الطب الشرعي وشهادة التحنيط الصادرة من اثينا باليونان الخاصة بجثمان المصري أشرف محمد ثابت عبدالحافظ 40 عاما ويعمل فني كهرباء الذي عثر علي جثمانه في أحد مقالب القمامة في اليونان ممزقة إلي أشلاء. ذكر طبيب شرعي اثينا في تقريره أن الجثمان تم العثور عليه في شارع سافو رقم 44 ب«كاليثيا» مقطع داخل 3 شنط بصندوق قمامة وأن تاريخ الوفاة يوم 11 مايو الجاري وأرجع الوفاة إلي طعنات بالجانب الأيمن من القفص الصدري بواسطة آلة حادة «سكين» وتم تقطيع الجسد بعد الوفاة وأن الطبيب بعد انتهائه من إجراءات معاينة وتشريح جثة المجني عليه في تاريخ 12 مايو الجاري قام باتمام إجراءات التحنيط وفقا للقواعد العلمية لإمكان نقل الجثمان إلي أي مكان دون خطر علي الصحة العامة. يذكر أن جثمان المجني عليه وصل لمطار القاهرة في 20 مايو الجاري وقام فريق النيابة العامة برئاسة المستشار طارق أبوزيد رئيس نيابة النزهة وإيهاب نجيب وكيل النيابة بمناظرة الجثمان بقرية البضائع بمطار القاهرة وقررت النيابة نقله لمشرحة زينهم لتشريحه لوجود اشتباه بسرقة الأعضاء. وأوضح أحد المصادر أن المناظرة الظاهرية للجثة تبين أن التقطيع تم علي يد شخص محترف أي بطريقة علمية يرجح أن يكون جراحا أو جزاراً.