حالة التخبط التي تعاني منها الكنيسة الأرثوذكسية مؤخراً ظهرت بوضوح بالنسبة لموضوع «خدمة الرهبان في كنائس المهجر» حيث نشرت الكرازة «العددان 11 و12» قرار الباب المنسوب للجنة شئون الأديرة الذي ينص علي عودة الرهبان بدول المهجر إلي أديرتهم وإلا الشلح! والغريب أنه في العدد التالي مباشرة والذي يحمل رقم «13 و14» نشرت الكرازة الصادرة يوم الجمعة 7 مايو 2010 في الصفحة السادسة الخبر التالي استقبل قداسة البابا من أحبار الكنيسة نيافة الأنبا أنطوني أسقف شرق إنجلترا وإيرلندا واسكتلندا وقد طلب إرسال اثنين من الرهبان للخدمة في إيبارشيته وديرة!. مما يجعلنا نتساءل هل متاح للرهبان الخدمة في المهجر كما يقول الخبر الأخير أم أنه ممنوع عليهم ذلك كقرار لجنة شئون الأديرة؟!. بعض المطلعين علي الأمور أكدوا لنا أن سبب هذه الحالة من التخبط ترجع للأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا الذي أراد أن يعاقب راهباً من أحد أديرة الصعيد كان يخدم في أمريكا لأنه قريب للأنبا يؤانس فأراد أن يعمم القرار الفردي علي كل الرهبان إلا أن خبر طلب الأنبا أنطوني رهبان للخدمة في إنجلترا كشف الملعوب!! احتفت مجلة «أعمدة الزوايا» - المجلة النسائية - المسيحية الوحيدة والتي تصدرها الطائفة الانجيلية بدائرة العمل المسكوني بمصر الاستاذة الدكتورة «مارثا روي» التي ولدت في طنطا عام 1913 وسافرت إلي أمريكا للدراسة الجامعية حيث تخصصت في الموسيقي واللغة الفرنسية وعادت إلي مصر حيث نالت الدكتوراة في الموسيقي واتقنت اللغتين العربية والقبطية وقامت بالتدريس بالمعهد العالي للموسيقي واشتركت مع الدكتور راغب مفتاح في كتابه النوتة الموسيقية للقداس الإلهي والألحان الكنسية، كما شاركت في تأليف دائرة المعارف القبطية وقد حصلت علي وسام الجمهورية من الرئيس السادات «روي» احتفلت بعيد ميلادها ال97 . أصدر الأب باسيليوس كتاباً بعنوان «الكلمة البطالة» الذي أكد فيه أن الكلمة البطالة هي كلمة معطلة لا تبني سلبية، دمرت بيوتا وأسراً قامت بسببها حروب بين الشعوب وتسببت في موت الكثيرين، وأشار إلي أن كلمة الإنسان تكشف حقيقة القلب فمن فضلة القلب يتكلم اللسان. الأسبوع الماضي بدأت الكنيسة الأرثوذكسية «صوم الرسل» وهو صوم متغير المدة وتصل مدته هذا العام «43» يوما، وهو صوم لا يقبل عليها الأقباط ويطلقون عليه صوم «القسيس ومراته».. وهناك آراء تري أن هذا الصوم مدته لابد أن تكون 10 أيام فقط هي الفترة من صعود السيد المسيح إلي السماء وحتي حلول الروح القدس في عيد الخمسين، لكن الكنيسة الارثوذكسية تختتمه بعيد استشهاد بطرس وبولس الرسولين!! بعد غد الثلاثاء تختتم كنيسة ابن سرجة الأثرية بمصر القديمة، النهضة الروحية المقامة بمناسبة ذكري دخول السيد المسيح أرض مصر، ويشارك فيها الآباء القس روفائيل ثروت والقس ارميا بولس والقمص غبريال أمين والأنبا متاؤس رئيس دير العذراء السريان بوادي النطرون، والأنبا مينا اسقف عام مصر القديمة.