افتتح الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون الجمعة الماضية فعاليات المؤتمر العلمي الذي أقامته الأكاديمية في الفترة من 2 إلي 4 أبريل بمقر المجلس الأعلي للثقافة بدار الأوبرا تحت عنوان "المسرح الذي لا نعرفه التبادل المعرفي المسرحي وتحديات المشهد العولمي"، استضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين المسرحيين من دول مختلفة وقدم كل باحث دراسته وبحثه عن المسرح التي أعدها خصيصا لهذا المؤتمر من هؤلاء الباحثين "بريان سنجلتون" الذي قدم بحثه تحت عنوان "المسرح وفنون الأداء: تحديات وتغيرات وآفاق مستقبلية" وتناول فيها التحديات والتغيرات التي طرأت علي مجالي الدراسات المسرحية ودراسات الأداء من خلال منظور الإتحاد الدولي للبحوث المسرحية الذي يرأسه، والباحث "مارفن كارلسون" قدم بحثًا بعنوان "رحلة باحث غربي في استكشاف المسرح العربي"، ويقول فيه :"حتي بدايات القرن الحالي ظل المسرح في العالمين العربي والإسلامي أرضا شبه مجهولة لا تطؤها أقدام باحثي المسرح في الغرب، الباحثة "جوزيت فيرال" قدمت دراسة بعنوان "تجاوز الحدود الثقافية: ما بين المحلي والكوني"، والدكتور هاني مطاوع "فضيحة الهواء الأسود" والذي تناول به حادثة حقيقية وقعت عام 1963 جاء في ملخصه "في مارس 1963 كتب الساخر أحمد رجب واقعة بلا معني علي شكل حوار وسماها "مسرحية الهواء الأسود" وأرسلها إلي ثلاثة من كبار النقاد وإلي مخرج كبير مدعيا أن المسرحية كتبها الكاتب العالمي دورينمات وطلب منهم أن يوافوه برأيهم فكتب الأربعة لأحمد رجب يشيدون بمحاسن المسرحية كتب رجب ما حدث واتهم الأربعة بعقدة الخواجة!!" وقدم "إدوارد زايتر" بحث "المسرح المعارض عند محمد الماغوط"، وقدم "ستيفن ويلمر" "المسارح القومية في خضم عالم متغير"، و"كريستوفر بالم" قدم بحثه عن "تاريخ المسرح الكوني" و"توماس بوستلويت" تحدث عن "واقعة بلاك ماونتن والفن الطليعي" وخالد أمين "مساحات الصمت في البحث المسرحي العربي"، وبيليز جوشبلميز "المنمنمة بوصفها مصدرا مجهولا للمسرحيات الواقعية التركية ومراحل تطورها ما بعد الدرامي في المسرح المعاصر" ومنصور بوشناف "مسرحنا الذي لا يعرفه الآخر " وسعيد الناجي "المسرح في حوض المتوسط: العشق الأرعن" وسيركو ألتونن "ترجمة المسرح وتحديات السياق العولمي" .