طالبت ندوة القدس أولي القبلتين " التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية الثلاثاء الماضي بإنشاء رابطة شبابية من أجل القدس تتبناها مؤسسة القدس الدولية، وهو ما طالب به الدكتور حمدي المرسي مدير مؤسسة القدس الدولية بالقاهرة، بينما اعتذر الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق عن الحضور رغم تواجده بالقاهرة لانشغاله بلقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مما تسبب في عدم إقبال الطالبات علي الندوة. وفي بداية الندوة تحدثت الدكتورة عفاف النجار عميدة كلية الدراسات الإسلامية عن القدس ومكانتها في القرآن الكريم والسنة النبوية وأنها أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،وأكدت أن ما يجري الآن في القدس هو مخطط إسرائيلي منذ الاحتلال لتطهير هذه البقعة من المسلمين . من جانبه أوضح الدكتور حمدي المرسي الأحداث التاريخية التي مرت علي القدس منذ العصر الروماني حتي وقتنا الحالي ، وأوضح أن القدس مدينة عربية وإسلامية لا تتجزأ بين شرقية وغربية وكما أن حقنا فيها ثابت بغض النظر عن احتلال أي جزء منها ، والسلام الموهوم ، وقد تم عرض الصور التوضيحية للحرم الإبراهيمي وحارة المغاربة بعد هدمها وتحويلها إلي مبكي يهودي ، وبقايا المنبر ، والأنفاق تحت المسجد الأقصي وكما تحدث عن القطاع الصحي والتعليمي في القدس وأن 57% من الأطفال يحرمون من دخول المدارس . وقد تلقي الدكتور حمدي 68 سؤالا من الحضور ، والتي كانت تدور جميعها عن " ما هو الحل؟ والذي اعتبره سؤالاً محبطاً وبائس وقال لهن " أين المقدسات وإحياء التراث الإسلامي وتتبع الحملات الصليبية من رسائل الماجستير والدكتوراه والتي ترتكز علي الدعاء ونواقض الوضوء ". وقد اختتم حديثه بأهمية الترويج لرابطة شباب لأجل القدس وهي إطار تنسيقي عالمي يضم منظمات واتحادات طلابية في الساحات العربية والإسلامية من أجل قضية القدس والتي تنبثق عن مؤسسة القدس الدولية والشبكة العالمية للمؤسسات العاملة للقدس وتلتزم بأهدافها وسياساتها ..وكما أنه دعا طلاب جامعة الأزهر لعمل معرض عن القدس يضم الكتب والخرائط وشرح تاريخ القضية الفلسطينية والانضمام لحملة " ضد تهويد القدس " في جامعة القاهرة.