حالة من القلق والارتباك تسود اتحاد الكرة في الوقت الحالي بسبب اقتراب موعد النطق بالحكم في الدعوي القضائية المحدد لها يوم 10 أبريل المقبل بمجلس الدولة المقامة من جانب أسامة خليل لاعب النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق والمرشح السابق علي منصب رئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات الماضية والتي أقيمت في 28 نوفمبر عام 2008 ضد سمير زاهر رئيس الاتحاد الحالي والتي ادعي فيها الأول بعدم أحقية الثاني في الترشيح للانتخابات بسبب وجود عدد من الأحكام القضائية التي تؤكد إفلاسه.. ويقول أسامة خليل من خلال اتصال هاتفي بروزاليوسف من السعودية إن القضية شهدت وقتا طويلا بسبب المماطلة من الخصم في التأجيل وتقديم المستندات في محاولة منه لاكتساب الوقت، إلا أن يوم 10 أبريل المقبل سيشهد النطق بالحكم في القضية المثارة منذ أكثر من عام والتي كان بها الكثير من الجدل والصخب وأن رئيس الاتحاد حاول استغلال نجاح المنتخب الوطني والذي ليس لزاهر دور فيه وإنما الفضل يعود بعد المولي عز وجل إلي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ومعاونيه بالإضافة إلي اللاعبين والجماهير ومساندة الدولة وعلي رأسها القيادة السياسية في الشد من أزر الفريق. علي صعيد آخر، أثار غياب محمد السياجي رئيس لجنة القطاعات والبراعم طيلة الأيام الماضية وعدم ذهابه إلي اتحاد الكرة علامات من الدهشة والاستفهام بين الموظفين داخل الجبلاية لدرجة أن البعض أكد وجود خلاف بينه وبين أحد المسئولين في الاتحاد، إلا أن روزاليوسف علمت أن السياجي يمر بأزمة صحية وسيقوم بالعودة إلي عمله من جديد اعتبارا من الأسبوع الجاري.. من ناحية أخري ما زال محمد حسام رئيس لجنة الحكام في انتظار الحصول علي مبلغ 13 ألف جنيه، كان قد دفعه من جيبه الخاص لإحضار وجبات غذائية كباب وكفتة للحكام خلال المحاضرات التي أقامها داخل اتحاد الكرة منذ أكثر من أسبوعين وكان من المفترض أن تتم هذه المحاضرات في مركز إعداد القادة المواجهة لاتحاد الكرة وأن يقيم بها الحكام ليلة واحدة وهو ما كان سيكبد خزينة الجبلاية أكثر من 137 ألف جنيه، إلا أن رئيس اللجنة اقترح علي سمير زاهر أن يقوم بإلقاء المحاضرات في الجبلاية وتوفير النفقات بشرط إحضار وجبة غذائية لهم وهو ما تمت الموافقة عليه، إلا أن عدم وجود سيولة مالية أجبر حسام علي دفع المبلغ من جيبه حتي يتم تسويته مع الإدارة المالية.