أجلت السلطات في جزر فيجي آلاف السكان المحليين من الجزر الشمالية أمس بسبب اعصار "توماس" الذي ضرب البلاد وألحق أضرارا بالمنازل والمحاصيل الزراعية. ونقل الموقع الالكتروني لاذاعة فيجي الوطنية عن المسئولين في الاغاثة قولهم انه تم نقل الآلاف من السكان المحليين الي مراكز انقاذ فيما فرض حظر التجول مساء أمس كما أغلقت المدارس وغالبية المرافق العامة في البلاد أمس، مشيرة إلي أن الاعصار الذي ضرب البلاد من الفئة الرابعة - أي الثانية الاكثر دمارا علي مقياس من خمس درجات - وبلغت سرعة الرياح المصاحبة له 175 كيلومترا في الساعة، بحسب هيئة الارصاد في فيجي. ومن المتوقع ان تزداد قوة الاعصار اليوم علي أن يبلغ معدل سرعة الرياح 200 كيلومتر في الساعة مع عواصف قد تصل إلي 270 كيلومترا في الساعة. من ناحية أخري، غرقت غالبية المناطق في شيلي في الظلام مساء أمس الأول بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي يغذي شمال ووسط البلاد علي الارجح نتيجة لزلزال فبراير حسبما أفادت الحكومة. وقدر عودة التيار الكهربائي تدريجيا خلال الليل علي ان يعود الوضع الي طبيعته خلال ثلاث ساعات. من جانبه، قام بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بزيارة لهاييتي للمرة الثانية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضربها في شهر يناير الماضي، لتفقد الأوضاع هناك في الوقت الحالي. وقد زار مون أحد معسكرات الإيواء المؤقتة التي يقيم بها أكثر من 40 ألف شخص من المتضررين من الزلزال، كما التقي بالرئيس رينيه بريفال. وفي كندا، قتل رجلان وأصيب ثلاثون بجروح أحدهم في حالة خطرة في انهيار ثلجي وقع علي حشد يتابع سباقا علي الثلج السبت الماضي في اقاصي غرب كندا. وانتشرت فرق انقاذ مع كلاب مدربة عند جبل ماونت بولدر في منطقة ريفيلستوك، الا ان الشرطة لم تشر مساء أمس الأول إلي أي مفقودين. ووقع الانهيار الثلجي علي متفرجين يتابعون سباقا غير رسمي لسيارات ثلج علي منحدرات عالية.