كتب إبراهيم جاد وفريدة محمد وأسامة رمضان قررت الامانة المركزية لحزب التجمع في اجتماعها أمس الاول استكمال نقاشها حول موقف الحزب من البرادعي في اجتماع المكتب السياسي للحزب الاربعاء المقبل. وكانت مناقشات مكثفة قد دارت في اجتماع الامانة المركزية حول الموقف من البرادعي وأكدوا أنه ليس من مصلحة أحد أن يتم تأسيس جبهة أو ائتلاف وأن تكون احزاب المعارضة خارجة فتصبح الجبهة لا مستقبل لها وذكر أعضاء الأمانة بما حدث في جبهة عزيز صدقي وأين هي الآن فأعضاؤها هم نفس أعضاء جمعية البرادعي. وأكدت المناقشات أن شخص البرادعي لايمثل للحزب مشكلة ولكن المشكلة في المحيطين بالبرادعي فهم يتعاملون مع التعددية الحزبية بشكل خاطئ فيضعون الحركات الاحتجاجية والمجتمع المدني والمستقلين في مواجهة الاحزاب. وفي سياق متصل قررت الامانة المركزية تشكيل لجنة من رئيس الحزب الامين العام ومجدي شرابية ونبيل زكي لاعادة مناقشة موضوع تمويل منظمات المجتمع المدني في ضوء القرار السابق الذي صدر عن الحزب وخوفاً من حدوث انقسام بالجبهة الوطنية للتغيير التي يرأسها محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق قررت الجبهة في اجتماعها أمس دمج حركة "مايحكمش" لها لتصبح الامانة العامة للجبهة عقب انتقادات وجهتها عناصر في "مايحكمش" أبرزهم أيمن نور لإلغاء شخصية الحركة خاصة انها لم تستقر علي حسن نافعة بشكل نهائي كمنسق لها. اللافت أن الجبهة قررت في اجتماعها استغلال مقرات الاحزاب السياسية بالمحافظات للترويج للجبهة من خلال مؤتمرات يتم عقدها فيها بما يساعدهم علي جذب مزيد من المؤيدين خاصة من أحزاب الائتلاف الرباعي الذي يضم الوفد والتجمع والناصري الذين رفضوا المشاركة بشكل مؤسسي وتستهدف المؤتمرات المقرر عقدها بالمحافظات الترويج للحركة وللمطالبات بتعديل الدستور وجذب المزيد من المؤيدين لحملتهم. وفي الإسكندرية وافق أعضاء حركة "مايحكمش" علي تغيير مسمي "الجبهة المصرية للتغيير" وإعلان انضمامهم إليها علي أن تشكل لجنة مؤقتة لادارة أعمال الجبهة بالاسكندرية بعضوية كل من عبدالرحمن الجوهري منسق حركة كفاية بالاسكندرية ود.عبدالله سرور الاستاذ بآداب الاسكندرية وسيد بسيوني ويخطر المنسق العام للجبهة حسن نافعة بذلك للنظر فيه.