فرض ضياء السيد اسمه بقوة في مجال التدريب وأثبت موهبته منذ أن كان مدربا في قطاع الناشئين بنادي الأهلي.. وبرزت إمكاناته الفنية عندما تولي قيادة الفريق الأول لنادي إنبي خلفا لأنور سلامة.. ولأنه لا يبحث عن المناصب ولا يشغله الإعلام والشهرة وافق علي العمل كمساعد مع البلغاري مالدينوف المدير الفني الذي استقدمه إنبي في يناير الماضي. في حواره مع مجلة نادي إنبي كشف ضياء السيد عن أمور عديدة لأول مرة فماذا قال: في البداية هل أنت سعيد في منصب المدرب العام بفريق إنبي؟ - سعيد للغاية وكل ما تردد عن طلبي بالرحيل من إنبي والبحث عن ناد آخر مجرد شائعات لا أدري من يطلقها. هل أنت راض عن الفترة التي توليت فيها قيادة الفريق الأول؟ - بالطبع راض تمامًا عن هذه الفترة فقد أجدت في موقعي بشهادة الجميع خاصة مسئولي النادي الذين تمسكوا بي ورفضوا رحيلي بعد تولي مالدينوف المسئولية. من تمسك بك من مجلس الإدارة؟ - المحاسب ماجد نجاتي رئيس النادي وعادل عمار أمين الصندوق. لماذا فضلت البقاء مع إنبي؟ - لأنه نادي كبير ويتعامل مع الجميع باحترافية. هل شعرت أن حملا وقع عليك أثناء قيادتك للفريق؟ - لا بالعكس الكل داخل النادي كان متعاونًا وساندوني بقوة لتحقيق النجاح. ما تقييمك لمالدينوف بصراحة؟ - مدرب جيد للغاية ووضح من خلال عمله أنه سيكون إضافة طيبة للجهاز الفني والفريق وأتعامل معه باحترام وحب واستفيد من خبرته وكل ما يهمني مصلحة نادي إنبي. ماذا يحتاج مالدينوف حتي ينجح مع الفريق؟ - مالدينوف لن يحتاج شيئًا في ظل المناخ المناسب الذي يحيط بالفريق الذي يتوافر له جميع عوامل النجاح. لماذا لم تحقق بطولة مع الفريق في هذا المناخ؟ - ليس من الداعي أن أحصل علي بطولة لإثبات نجاحي ويكفي أنني توليت الفريق في ظروف صعبة وعدلت من موقفه في جدول المسابقة ونافس بكل قوة علي كأس الاتحاد الأفريقي الكونفيدرالية وخرج من الدور قبل النهائي في غياب التوفيق وقلة خبرة بعض اللاعبين. متي يفوز إنبي ببطولة؟ - اللاعبون يحتاجون لروح البطولة وإذا تواجدت سيكون لهذا الفريق شأن آخر ولن يقف أمامه أي منافس. أين دور الجهاز الفني لبث روح البطولة؟ - الجهاز الفني يبذل قصاري جهده مع الفريق لتهيئتهم نفسيًا وبدنيًا وفنيًا قبل وأثناء البطولات. كيف تري إنبي خلال المرحلة المقبلة؟ - المرحلة المقبلة صعبة علي الجميع في ظل تدني حالة التحكيم وخسارة الفريق لبعض المباريات بسبب قرارات عكسية لحكام المباريات والتي كان آخرها في لقاء الإنتاج الحربي يوم الاثنين الماضي وانتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف وأن الفريق يسعي للمنافسة علي مركز متقدم في الدوري رغم هذه الصعوبات. كيف تري اللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم للفريق؟ - سوف يكونون ذخيرة النادي خلال السنوات المقبلة وبرغم ذلك أري أن الدفع بهم مرة واحدة خطأ كبير وكان يجب أن يشاركوا مع الفريق علي فترات حتي يكتسبوا الخبرة. هل الجهاز الفني أخطأ عندما لم يدعم صفوفه في يناير؟ - الفريق لا يحتاج سوي لاعبين في مركزي الظهير الأيمن والأيسر بحثنا عنهم في يناير ولم نجد عناصر جيدة تستطيع أن تكون إضافة للفريق. كيف تري لقاء الإسماعيلي المؤجل يوم 7 مارس المقبل؟ - صعب للغاية علي الطرفين خاصة بعد هزيمة إنبي وتعادل الإسماعيلي في الجولة الماضية وهذا ما سوف يمنح المباراة إثارة ورغبة شديدة لتحقيق الفوز وتعويض إخفاقات الجولة الماضية. أخيرًا هل تلقيت عروض احتراف في الفترة الماضية؟ - تلقيت أكثر من عرض أرفض ذكر اسمها احترامًا لمسئوليها إلا أنني فضلت الاستمرار مع إنبي.