أسفرت جهود وزارة الخارجية عن الإفراج عن المصريين الذين تم إلقاء القبض عليهم بميلانو في أعقاب أحداث الشغب التي انطلقت بعد مقتل الشاب المصري أحمد محمود عبدالعزيز.. وقال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج إن السلطات الإيطالية مازالت تحتجز أربعة مصريين لاستكمال التحقيقات، كما قررت السلطات الإيطالية ترحيل مصريين عقب الإفراج عنهم بسبب إقامتهم غير الشرعية في إيطاليا. في السياق ذاته أكد القنصل المصري في ميلانو السفير عمرو عباس أن القنصلية تتابع جهود الأمن العام في ميلانو بخصوص القبض علي الجاني وتقديمه للمحاكمة، كما تتابع إجراءات التحقيق مع المواطنين الأربعة، وأضاف أن الواقعة تحظي باهتمام وزارتي الداخلية والعدل في إيطاليا، وشدد علي أن السلطات الإيطالية أشادت بسلوك الجالية المصرية، وأن ما حدث رد فعل تلقائي عقب مقتل الشاب المصري. وفيما له صلة أعلن وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني أمس وهو عضو في رابطة الشمال، الحزب الشعبوي والمناهض للهجرة، أنه ينبغي السعي لتفادي التجمعات الاثنية في منطقة واحدة لأن ذلك قد يؤدي إلي قيام غيتو، ومن الأهمية أن نتفادي تحول جزء من المدينة إلي جزء محظور علي سكانه، أي نوع من قطعة أرض منعزلة أو منطقة حرة. وقال: ينبغي السعي لدمج الأجانب المتواجدين بصورة غير قانونية.
