خلال معرض الكتاب، أطلق قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة "الكتالوج الشهري" بأحدث إصداراته لربيع 2010، ومنها: "الحصان العربي في مصر" تصوير نصر ماري وتأليف سينثيا كولبرتسون وتقديم الأميرة عاليا بنت الحسين، "بين الحياة والموت.. الطقوس الجنائزية في صعيد مصر، القديمة والحديثة" إليزابيث ويكيت، وكتاب تذكاري بمناسبة 50 عاما علي نشاط قسم النشر عنوانه "كتابة مصر.. التاريخ، الأدب والثقافة" تحرير علياء سرور وتقديم مارك لينز مدير قسم النشر، "الأفضل، الأسوء.. أزمة الزواج في مصر الحديثة" لحنان خلوصي. من ناحية أخري، شهد نشاط "خيمة" الجامعة الأمريكية بالمعرض، حفل توقيع كتاب "مصور في الحج رحلتي محمد علي أفندي سعودي 1904-1908..وكان فرصة للقاء مؤلفيه المصري فريد قيومجي والبريطاني روبرت جراهام الكتاب يحوي رسائل سعودي إلي الشيخ محمد عبده، وقت أن كان المفتي العام، ينقل له عبرها مشاهداته في رحلة الحج، والصعوبات التي واجهت المحمل المصري، يقول جراهام: "إن رحلات حجازية من هذا النوع نادرة، وتسجيلها من أصعب ما يمكن، ومن ثم كان خروجها في كتاب أمرا لافتاً ومهما"، يصف جراهام الاعتراض علي الكتاب من قبل الأزهر، بأنه "اعتراض طبيعي من سلطة دينية تجاه أي كتاب يتناول الإسلام". يستعين الكتاب بخرائط وصور حصل عليها المؤلفان من الجمعية الجغرافية الملكية ووزارة العدل، وتوضح مخاطر وصعوبة الحج، أغلبها مخاطر سياسية كما يصف جراهام، فيما رفض قيومجي الإفصاح عن مصدر الصور التي التقطها سعودي، واكتفي بأنه اشتراها لنفسه وبيعت بعد ذلك في مزاد علني بلندن، يقول جراهام: "فوجئت به كشخص أوروبي، وهي الطريقة التي يهاجم بها قطاع الطرق الحجاج، لدرجة أن إجازة المرور تقتضي تقديم الرشاوي، ولذلك كان إنشاء السكك الحديدية الحجازية بمثابة قطع الطريق علي هؤلاء اللصوص"، من هنا يشرح جراهام الأهمية التاريخية لكتابه، باعتباره ينقل طبيعة الحج قديما، التي تغير كثير من ملامحها اليوم وأصبحت أكثر ميكانيكية كما يصف، يقاطع قيومجي قائلا: "يحكي الكتاب من خلال سعودي، كيف اعتبره البدو جاسوسا ونصرانيا لمجرد أنه هم بتصوير المحمل، عندما ننظر إلي الحج حاليا سنقرأه حتما بطريقة مختلفة، علي الأقل هناك أشياء كثيرة من ملامح وأماكن الحج تهدمت، ومؤخرا طلبت هيئة الآثار الإسلامية بالسعودية الاطلاع علي الكتاب، في محاولة للاسترشاد ببعض المعالم التي يرجح أنها لم تندثر بعد، ومنها علي سبيل المثال مقبرة عثمان، المرفق بالكتاب صورة لها".