يشهد الشارع الدمياطي حالة من الجدل الدائر حول انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري ففي الدائرة الاولي التي تشمل مركز وبندر دمياط ومركز كفر سعد ويمثلها ابن كفر البطيخ الحاج حسن الحبشي النائب علي مقعد العمال منذ14 عاما. يدخل المنافسة لاقتناص المقعد خمسة مرشحين حيث بدأ رجل الأعمال محمود علوان تحركاته مبكرا بعقد جلسات تمهيدية بين كبار الشخصيات في قري الدائرة مؤكدا خوضه تلك الانتخابات وسط وعود بتحقيق العديد من الخدمات التي تفتقد اليها الدائرة. وكما يتحرك رجل الأعمال فتح الله رخا الذي يعتمد علي مسقط رأسه كفر البطيخ التي تمثل رمانة الميزان في الدائرة والتي تصل كثافتها ل 100 ألف نسمة علاوة علي الدعم القوي الذي يحظي به من غريمه نائب الشعب علي مقعد العمال جلال الألفي للتخلص من مواجهة رخا في انتخابات الشعب 2010 خاصة بعد ان دخل فتح الله جولة الاعادة امام الألفي في انتخابات 2005. ويخوض الانتخابات المقعد أيضا ابن قرية السنانية الحاج محمد البيلي عضو مجلس الشعب السابق معتمدا علي خلفيته القديمة في الشارع من خلال عضويته في البرلمانية السابقة وعضوية لمجلس محلي المحافظة لمدة 25 سنة. ويزاحم رجل الأعمال ابراهيم أبورية ابن قرية كفر سعد البلد في تلك الانتخابات، وبدأ باعداد الكثير من العزومات الجماعية الفاخرة لقيادات الحزب في دائرة كفر سعد لكسب تأييدهم. ويظهر ايضا في المنافسة سمير التلباني موجه بالتربية والتعليم مؤكدا انه سيفوز بالمقعد بعدما نجح في تغيير صفته من فئات الي عمال معتمدا علي قدرته الفائقة في جلب المئات من قرارات العلاج علي نفقة الدولة من خلال تفويض منحه اياه اللواء سمير زاهر عضو مجلس الشوري للتعامل مع المجالس الطبية المتخصصة بالقاهرة.