أجرت "جوجل" تحديثات جديدة علي متصفح "كروم"، الذي أصدرته أخيرا، حيث ضمت إليه عددا من واجهات المستخدم والإضافات الجديدة التي أضفت عليه سحرا خاصا وتحسن أداءه بنسبة وصلت إلي 45٪ عن الإصدار السابق. وذكر موقع "انفو وورلد" المتخصص في مجال التقنية، إن واجهات المستخدم الجديدة ضمت واجهة قواعد البيانات (ويب إس كيو إل) التي تمكن المستخدم من تخزين البيانات بشكل منظم علي كمبيوتر خاص، بينما يوفر تطبيق "ويب ستوريج" تخزينا محليا لكمية صغيرة من البيانات. كما جري تثبيت واجهة "ويب سوكيتس" من أجل إرسال البيانات عبر قناة اتصالات ثنائية الاتجاه، فضلا عن تثبيت واجهة للإخطارات تسمح باستغلال شريط المستخدم لتقديم معلومات، مثل تذكيرات الأحداث أو تحديثات حالة المستخدم. من جانب آخر، توفر إضافات "كروم" خدمات للمواقع الإلكترونية المختلفة وتمد المتصفح بغض النظر عن المواقع التي يتصفحها المستخدم بالتنبيهات والإخطارات أو السماح له بالدخول علي خدمات الإنترنت المفضلة من خلال أيقونات بجوار شريط عناوين المستخدم. كما تستغل إضافات "كروم" تقنية العمليات المتعددة التي تجعل المتصفح أكثر سرعة وأمنا، ما يمنع توقفها المفاجئ أو تسببها في بطء المتصفح، بالإضافة إلي إمكانية إلغاء تحميل أو عدم تفعيل أو حتي الدخول علي خيارات إحدي الإضافات التي يصل عددها إلي قرابة 1800 إضافة. يشار إلي أن جوجل كانت قد أطلقت 3 قنوات علي متصفحها، أولها لعرض تصميمات المطورين واختبار البرامج الجديدة والثانية لعرض التصميمات التجريبية وتحسينها، والاخيرة قناة مستقرة لنشر البرامج والتطبيقات علي المتصفح للاستخدام العام. متاعب إكسبلورر في سياق مماثل، بدأت جوجل تسحب دعمها لإنترنت إكسبلورر 6 المتصفح الذي بات يعتبر الحلقة الأضعف في حال تعرض المحرك إلي هجوم إلكتروني "معقد ودقيق"، حيث أعلن المسئولون في هذه الشركة بأنه ابتداءً من أول مارس لن تعمل بعض خدماته مثل "جوجل للوثائق"، ونصح محرك البحث بالعمل علي الانتقال لأي متصفح أرقي في أقرب وقت ممكن. وقال راجن شيث من إدارة محرك البحث في مدونته: "إن شبكة الإنترنت قد تطورت خلال السنوات العشر، من مجرد صفحات إلي تطبيقات ثرية تشمل الصوت والصورة". ومن المؤسف أن بعض المتصفحات القديمة لا تستطيع تشغيلها". ويستخدم حوالي 20٪ من مستخدمي الإنترنت متصفح إنترنت إكسبلورر. وتريد الكثير من شركات الإنترنت استبعاد متصفح مايكروسوفت، فانضمت 70 منها إلي حملة أطلقت علي نفسها اسم "كفاية من الإنترنت إكسبلورر 6" تتهم المتصفح بسحب "الإنترنت إلي الوراء".إلي ذلك، لم يعد برنامج التصفح "كروم" في طور البرامج التجريبية، وإن كانت النسخ التجريبية من "كروم" التي تتضمن أفضل المواصفات ما زالت موجوددة وتنبض بالحياة. فقد أعدت جوجل موقعا إلكترونيا لتحميل النسخ التجريبية من برنامجها كروم، وزودت الموقع برابط للدخول علي مدونة كروم، التي يجري خلالها مناقشة أحدث الخصائص التي أضيفت إلي البرنامج.